• Content
  • Menu
  • Footer
  • تسجيل الدخول
    • الصفحة الرئيسية
    • الحرب في إسرائيل
    • الشرق الأوسط
    • شؤون إسرائيلية
    • دولي
    • ثقافة
    • اقتصاد
    • رياضة
    • أشرطة فيديو
    • مذياع
    • برنامج
    • جداول
    • القنوات
    • English
    • Français
    • عربى
    • עברית
  • مباشر
  • i24NEWS
  • دولي
  • أوروبا
  • تقلبات سوق الدعارة في فيينا اثناء محادثات النووي الإيراني

تقلبات سوق الدعارة في فيينا اثناء محادثات النووي الإيراني


في فيينا يقول مالك بيت للدعارة انه طالما بقي المفاوضون في المدينة، ستبقى الدار التي يديرها عامرة ومزدهرة

i24NEWS
i24NEWS
دقيقة 1
دقيقة 1
i24NEWS

مخطئ من يقول ان ثمة الكثير من العمل ولا وقت للتمتع بالنسبة لوفود الدبلوماسيين، المسؤولين، الحراس، المحللين والمراسلين الذين وصلوا الى فيينا للمشاركة فيما كان يفترض ان يكون الفصل النهائي للمحادثات النووية الإيرانية. وعلى حد قول مدير بيت محلي للدعارة: عندما تبدأ المحادثات الإيرانية فإن "الأعمال تزدهر".

المدير رفض الإفصاح عن زبائنه المعتادين لكنه أوضح ان ما يعنيه إنه كلما طالت المحادثات بين إيران والدول الكبرى الست، سيكون ذلك للأفضل.


بعض الصحافيين أيضاً كانوا مسرورين بإجراء هذه الجولة من المفاوضات في فيينا؛ عندما عقدت الجولة الأخيرة من المفاوضات في شهر اذار/مارس في مدينة لوزان السويسرية حيث الاقامة باهظة الكلفة، تذمر مراسل إيراني من عدم قدرته على دفع تكاليف "رفيقة" لفترة قصيرة.

بيوت الدعارة في النمسا مشروعة – لدرجة انه في الشهر الماضي أعلن ناد ليلي نمساوي عن منح زبائنه إمكانية ممارسة الجنس مجاناً احتجاجاً على ما وصفه مالك المكان بالضرائب العقابية التي تفرضها السلطات على المكان.

الكثير من "الرجل الثالث"؟

فندق Palais Coburg في فيينا، وهو عبارة عن قصر بني في القرن التاسع عشر، استضاف غالبية جولات المحادثات منذ شهر شباط 2014، واثيرت طوال الوقت شائعات حول وجود شبكة من الأنفاق تحت الفندق توصله بعدة بيوت دعارة ومؤسسات أخرى في فيينا.

دبلوماسي غربي قال ان الأمر يمكن ان يكون مجرد فولكلور من المحادثات الإيرانية المستوحاة من الفيلم الكلاسيكي للمخرج كارول رييد بعنوان "الرجل الثالث" الذي انتج في عام 1949، وتضمن مشهد مطاردة في شبكة المجاري في فيينا.

بعض المفاوضين فضلوا نوعاً اخر من الاستجمام. أحدهم قرر اخذ يوم عطلة من المحادثات حول أجهزة طرد مركزي لتخصيب الأورانيوم والأمور التقنية للمراقبة الأمم المتحدة من أجل ركوب الدراجة الهوائية لمسافة 70 كيلومتراً على طول ضفاف نهر الدانوب – دون ان يرتدع من الحادث الذي تعرض له وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، الذي جاء الى المحادثات على عكاز، بعد يوم واحد من لقائه مع نظيره الإيراني في جنيف.

دبلوماسيون اخرون خلعوا ملابسهم الرسمية، وتمتعوا بالسباحة في البرك العامة.

لكن نفاذ صبرهم واضح. "هذه المحادثات أصبحت موضع هوس"، قال احد الدبلوماسيين. "بكل تأكيد أفضل ان أقوم بأمر أخر الان. هذا الأمر يمكنه ان يصيبك بالجنون".

مثل الطعام على سبيل المثال. حتى لو كان الحديث يدور عن فندق فخم، إلا انه بعد 10 أيام من نفس الطعام، يصبح الأمر تكرارا؛ البعثة الإيرانية بدأت تأتي بأطعمة خاصة بها من مطعم فارسي محلي.

خطر! بوظة

كان من المفترض ان تنتهي المحادثات في 30 حزيران/يونيو، لكن قبل أيام من الموعد المحدد، بدأت إحدى البعثات تتحدث بمزاح في حديقة "ستادبارك" في فيينا حول فيلم "غراوندهوغ داي"، الذي يروي قصة شخص يعيش اليوم ذاته مرة تلو الاخر. وبكل تأكيد، تم تمديد المحادثات لمدة أسبوع.

مع الحاجة للحفاظ على الطاقة للمدى الطويل، بدأت متاجر الأدوات المحلية باستنفاذ مخزونها من كراسي النزهة القابلة للطي، والتي أصبحت أداة ضرورية للصحافيين المرابطين خارج موقع المحادثات.

مع اقتراب درجات الحرارة خلال ساعات النهار الى 40 درجة مئوية فإن عملية تبريد الجسم تصبح مشقة.

العديد من طواقم التلفزيون والمصورين وبعض المراسلين يلبسون البناطيل والقمصان القصيرة. وفي محاولة لتبريد أعصاب المراسلين الغاضبين تقوم وزارة الخارجية النمساوية بتزويدهم ببوظة مجاناً.

على الأقل مرة واحدة يومياً، يقوم موظف في الوزارة بجر عربة مليئة بالبوظة على أنواعها المختلفة الى داخل الخيمة المخصصة للصحافيين منادياً "انتباه من فضلكم!"، من أجل ان يمنح الصحافيين الجالسين مع حواسبهم النقالة المجال للعربة بالمرور قبل الحاضرين بإفراع محتوى العربة وإبقاء بعض الأنواع غير الشعبية.

"أنت غبي!"

لكن هذا ليس كافياً لمساعدة الصحافيين على إتمام يومهم.

"انتهت الكلمات عندي"، قال صحفي فرنسي. "استخدمت اخر قدر من طاقتي لكتابة خبر هذا الصباح. بكم طريقة مختلفة يمكنك ان تقول "اقتربوا نحو صفقة"؟".

بالنسبة لصحافي إيطالي في الخيمة، حيث تخطت درجة الحرار عتبة الـ40 درجة مئوية بعد تعطل المكيف الهوائي، كان الوضع لا يحتمل.

"أنت غبي!"، صرخ وهو يحمل هاتفاً موجهاً حديثه لمحرره "أحمق! أحمق! أحمق!" قبل أن يغلق الخط.

أحد الصحافيين المحليين اقترح لوزير خارجيته إبقاء الصحافيين الأجانب عالقين في خيمة خانقة قد يؤدي بهم الى إرسال الصورة الخطأ الى بلادهم حول حسن الضيافة النمساوية.

الوزير سيباستيان كورتز البالغ من العمر 28 عاماً تقبل الاقتراح ودعا المراسلين الأجانب الى وجبة غداء في وزارة الخارجية، صانعاً سلاماً بين شعوب العالم في هذه الخطوة.

مراسلون إيرانيون شاركوا – بالرغم من أن بعضهم لم يستمتع بالمعجنات النمساوية لأنهم صائمون بسبب شهر رمضان – وسرعان ما وجدوا أنفسهم يقابلون صحافيين إسرائيليين، تاركين جمودهم المعتاد في سعيهم نحو صورة "سيلفي" مع الوزير.

تلقت هذه المقالة 0 تعليق

تعليقات

  • أخبار
  • أخبار هامة
  • مباشر
  • مذياع
  • برنامج
  • احصل على تطبيق Google Play
  • احصل على تطبيق IOS

معلومات

  • اللجنة التنفيذية i24NEWS
  • برنامج i24NEWS
  • الاذاعة الحية
  • حياة مهنية
  • اتصال
  • خريطة الموقع

فئات

  • ملخص الأخبار
  • الحرب في إسرائيل
  • الشرق الأوسط
  • شؤون إسرائيلية
  • دولي
  • ثقافة
  • اقتصاد
  • رياضة

قانوني

  • شروط الخدمة
  • سياسة خاصة
  • شروط وأحكام الإعلان
  • إعلان إمكانية الوصول
  • قائمة ملفات تعريف الارتباط

تابعنا

  • اشترك في النشرة الإخبارية