توماس فريدمان: احتمال اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية يرتفع من صفر إلى 5-8 بالمئة

قدر توماس فريدمان، كاتب عمود في صحيفة نيويورك تايمز، أن فرص اعتراف الولايات المتحدة بالدولة الفلسطينية قد ارتفعت من صفر إلى 5-8 في المائة (أي أنها لم تعد معدومة).

وفي حديثه في بودكاست يقدمه عزرا كلاين، وهو من إنتاج صحيفة نيويورك تايمز، استند فريدمان في تقديره إلى "الأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا" مع إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن.

وفي معرض رده على السؤال ما إذا كان بايدن يتمتع بنفوذ ما ليؤثر على نتنياهو قال فريدمان: "لديه نفوذ. السؤال هو، أين يمتلك ذلك في الدورة الانتخابية، وبالتالي، متى قد يرغب في استخدامه”.

وأضاف "هناك سياسة حول هذه القضية، وهو يخوض انتخابات متقاربة للغاية ضد دونالد ترامب. ربما يكون قد خسر بالفعل الكثير من الأصوات العربية الأمريكية بسبب هذا. ومن المؤكد أنه لا يريد أن يخسر المزيد من الأصوات اليهودية الأمريكية بسبب هذا. وأوضح: "لذلك سنكون ساذجين إذا لم نعتقد أن هذا ليس في حساباته".

"لقد تحدثت مع الناس، ولا أريد أن أقول إنها الإدارة. لكن الأمر يتعلق بالأشخاص الذين يتحدثون كثيرًا مع الإدارة، والذين يتحدثون عن اعتراف الولايات المتحدة فعليًا وحالا بدولة فلسطينية داخل حدود مؤقتة، حدود ما قبل عام 1967"، قال فريدمان لكلاين.

وأضاف: "وبعد ذلك طرح الحجة القائلة بأن تلك الدولة سوف يكتمل وجودها عندما يستوفي الفلسطينيون معايير مؤسسية معينة لجعلها حقيقة واقعة".

وتابع فريدمان: "أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة صدمة كبيرة للنظام الإسرائيلي إذا حدث ذلك. أعتقد أن احتمالات حدوث ذلك تتراوح بين 5 و8 بالمائة. لكنني لا أعتقد أنها صفر بعد الآن".

وأنهى فريدمان حديثه بالقول: "لماذا؟ لأنه عندما تنظر إلى ما قاله بلينكن في رحلته الأخيرة إلى إسرائيل، فإننا نحتاج إلى هذا بالضبط، سلطة فلسطينية تحكم هذه المناطق، قالها علنا بعد لقائه بنتنياهو – وهل تعرفون أين تقف إسرائيل من ذلك - السؤال يجب أن يكون، إلى متى سننتظر حتى إعلان ذلك؟ أو هل سنستخدم أي نفوذ لتحقيق ذلك؟".