"دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي ستعترف بالدولة الفلسطينية نهاية شهر أيار/مايو المقبل"
جاء هذا وفقا لتصريح مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوربي جوزيف بوريل خلال مشاركته بمنتدى اقتصادي في الرياض
أعلن مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم، إن عدة دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي من المتوقع أن تعترف بالدولة الفلسطينية حتى نهاية أيار/مايو. هذه التصريحات أدلى بها بوريل خلال مشاركته في المنتدى الاقتصادي العالمي المنعقد في الرياض، تفاصيل هذه البرامج لا زالت غير واضحة، والحديث يدور بشكل أساسي عن تصريحات عامة تعترف بها دول أعضاء بالاتحاد الأوروبي بالدولة الفلسطينية، والدول التي من المتوقع أن تعترف بالدولة الفلسطينية هي إسبانيا، ايرلندا، مالطا وسلوفانيا.
ويشار إلى أن بوريل ليس المسؤول الأول الذي يدلي مؤخرا بهذه التصريحات، حيث صدرت بوقت سابق تصريحات مشابهة في بريطانيا، فرنسا وإسبانيا. ففي بداية شهر نيسان/ابريل صرح رئيس حكومة إسبانيا فيدرو سانشيز إنه سيعرض على البرلمان الاعتراف بالدولة الفلسطينية. وقال "سأعرض اعتراف إسباني بالدولة الفلسطينية" وتابع خلال مشاركته بأحد المؤتمرات :"أقوم بذلك من منطلق ايمان أخلاقي ومن أجل قضية عادلة ولأن هذه هي الطريق الوحيدة لحل الدولتين، إسرائيل وفلسطين، والتي يمكنها العيش معا وبسلام".
وفي شهر كانون ثاني/يناير صرح وزير الخارجية البريطاني دافيد كاميرون إن بريطانيا وحلفاءها سيدرسون الاعتراف بالدولة الفلسطينية. ووفقا لصحيفة "فايننشال تايمز" إن هذه الخطوة هي جزء من الجهود الديبلوماسية لخلق تقدم كبير تجاه حل الدولتين.
هذا وصرح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون في شهر آذار/مارس الماضي أن اعتراف باريس بالدولة الفلسطينية "ليس من المحرمات". كما تطرق موقع "والا" بتقرير سابق تزامن مع تصريح كاميرون أن وزارة الخارجية الأمريكية تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية كجزء من المبادرة لليوم التالي بعد انتهاء الحرب في غزة، هذا وأكدت الولايات المتحدة وفقا للتقرير أن انتوني بلينكن أمر بتجهيز مسودة عمل لدراسه اعتراف أمريكي ودولي بالدولة الفلسطينية باليوم التالي من الحرب. هذا وصرح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية ماتيو ملر ان الولايات المتحدة تدفع بصورة فعالة إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وقال "نعتقد أن هذه الطريقة الأفضل للتوصل الى سلام واستقرار متواصل بالنسبة للمنطقة".