- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تقرير: حزب الله يفقد السيطرة جنوب لبنان، واسرائيل تستعد لتصعيد على الحدود
تقرير: حزب الله يفقد السيطرة جنوب لبنان، واسرائيل تستعد لتصعيد على الحدود
المؤسسة الامنية تعتقد ان مطلقي القذائف مؤخراء نشطاء فلسطينيون يعملون بشكل مستقل
افاد موقع "والا" الاخباري ان المؤسسة الامنية الاسرائيلية تعتقد ان تنظيم حزب الله لا يقف بصورة مباشرة او غير مباشرة من وراء حوادث اطلاق القذائف التي اطلقت من لبنان مؤخرا نحو اسرائيل، من بينها اطلاق القذائف الذي وقع امس الاربعاء، هذا بالنقيض على الموقف السائد حول درجة سيطرة حزب الله في جنوب لبنان"، واضاف التقرير ان "المؤسسة الامنية تربط بصورة مباشرة تفكك الدولة اللبنانية واستمرار حالة عدم الاستقرار الامني على طول الحدود، وبسبب ذلك هناك استعدادات لوقوع حوادث امنية مشابهة على طول الحدود خلال الفترة القريبة".
في سياق ذلك، يعتقد في اسرائيل ان الاحداث الاخيرة تشير الى اتجاه يواجه حزب الله بموجبه صعوبة بالسيطرة على المنطقة بشكل كامل، وايضا الفراغ الذي يتركه الجيش اللبناني الذي يواجه صعوبات مؤخرا بالمنطقة القريبة من الحدود- مسلحون فلسطينيون ينفذون اطلاق النار بشكل مستقل، اطلاق النار يتم ضد مصالح حزب الله الذي يعارضه، اضافة لذلك المؤسسة الامنية الاسرائيلية لا تميز نشاطات لحزب الله يقوم بها لوقف هذه العمليات".
واضاف التقرير ان الجيش الاسرائيلي يعتقد ان الحديث يدور عن مشكلة قدرات وسيطرة حزب الله، وليس تجاهل متعمد للتصعيد على طول الحدود. من بين الامور الاخرى، هذا هو السبب المركزي لعدم توصيه المؤسسة الامنية في هذه المرحلة مهاجمة اهداف لحزب الله ردا على اطلاق النار. وامام المعضلات التي تواجهها اسرائيل حول كيفية الرد على استمرار اطلاق النار وتغيير الواقع على الحدود، الموقف المتخذ في هذه المرحلة عدم تحصيل ثمن مباشر من حزب الله أو نشطائه ردا على اطلاق النار، حتى لا يتدهور الوضع الى تصعيد.
ووفقا لموقف المؤسسة الامنية الاسرائيلية، هذه الفصائل الفلسطينية لا تعمل بشكل منظم، وتنوي تسخين الحدود الشمالية لحسابات شخصية، بدون تعليمات منظمة من اي جهة، وبحسب التقديرات، هذه الفصائل لا تتلقى تعليمات مباشرة من حماس، وتعمل بدون تعليمات لتحويل الحدود اللبنانية لخط مواجهة عنيف مثل قطاع غزة، في الوقت نفسه، يقدر الجيش الاسرائيلي انه هناك احتمال ان محاولات اطلاق النار تجاه اسرائيل ستستمر، ولذلك لا امكانية اتخذا اجراءات وقائية ضد هؤلاء النشطاء، اعتمادا على معلومات استخباراتية بيدي الجيش الاسرائيلي.