رئيس الإمارات يبحث مع نظيره الإثيوبي "مجالات الاقتصاد والاستدامة وسبل تحقيق أهداف الشراكة التنموية"
دعا رئيس الإمارات رئيس الوزراء الإثيوبي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28 ”
قال رئيس الامارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في أعقاب مباحثات أجراها مع رئيس الوزراء الإثوبي"بحثنا تعزيز العلاقات بين الإمارات وإثيوبيا في مجالات الاقتصاد والاستدامة، وسبل تحقيق أهداف الشراكة التنموية الطموحة بينهما لمصلحة شعبيهما".
وأشار في تغريدة على موقع "إكس" إلى نهج الإمارات، هو "بناء جسور التعاون مع مختلف دول العالم من أجل الاستقرار والسلام والازدهار للجميع.
https://x.com/i/web/status/1692533248021119087
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وكان رئيس الإمارات قد وصل في وقت سابق من، اليوم الجمعة، إلى العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، وناقشا مختلف مسارات التعاون في الجوانب الاقتصادية والاستثمارية والتنموية الحيوية، وإمكانات تنميتها في جميع القطاعات؛ بما يخدم تطلعات البلدين المستقبلية لتوسيع آفاق التعاون والعمل المشترك بينهما ويسهم في دعم التنمية والازدهار لشعبي البلدين.
ودعا رئيس الإمارات رئيس الوزراء الإثيوبي إلى حضور مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “cop28 ” الذي تستضيفه دولة الإمارات نهاية العام الجاري، مشيراً إلى أن إثيوبيا من الدول التي تهتم بقضية الطاقة المتجددة، وتشترك مع دولة الإمارات في هدف تحقيق الحياد المناخي عام 2050.
كما بحث الجانبان التطورات والمستجدات الإقليمية والدولية وعدداً من القضايا التي تهم البلدين وتبادلا وجهات النظر بشأنها، مؤكدين في هذا السياق أهمية بناء جسور التعاون وشراكات فاعلة تسهم في تحسين جودة حياة الشعوب وازدهارها. وقال محمد بن زايد آل نهيان، إن العلاقات بين دولة الإمارات وإثيوبيا متنامية وشهدت خلال السنوات الأخيرة تقدماً نوعياً خاصة في المجالات التي تخدم الاستدامة والتنمية في البلدين، مشددا على حرص دولة الإمارات، على دفع علاقاتها مع إثيوبيا إلى الأمام، خاصة في قطاعات الزراعة والأمن الغذائي والطاقة والتجارة والاستثمار والتكنولوجيا وغيرها.
ومن جهته أعرب رئيس وزراء إثيوبيا، عن اعتزازه بمستوى العلاقات المتميزة التي تجمع البلدين وشعبيهما الصديقين، مشيدا بجهود دولة الإمارات الهادفة إلى ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وخدمة القضايا التي تسهم في تعزيز التعاون والسلام والتعايش بين شعوب العالم ودوله، وتمنى لدولة الإمارات مزيداً من التقدم والازدهار.