- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مقرّب من أحمد ياسين والضيف: أبرز المعلومات عن رائد سعد رقم 2 في حماس
مقرّب من أحمد ياسين والضيف: أبرز المعلومات عن رائد سعد رقم 2 في حماس
بصفته الرجل الثاني في الجناح العسكري لتنظيم حماس ، كان سعد مسؤولًا عن تصنيع المتفجرات. ويعتبر الرجل الثاني في تنظيم حماس


أكد متحدث باسم الجيش الإسرائيلي اليوم (السبت) أن الجيش الإسرائيلي اغتال رائد سعد، الرجل الثاني في حركة حماس بقطاع غزة، وذلك في هجوم جوي استهدفه أثناء استقلاله سيارة مع ثلاثة آخرين غرب مدينة غزة. كان سعد أحد آخر الشخصيات القيادية البارزة المتبقية في حماس بقطاع غزة، ويُعتبر أحد مهندسي هجوم 7 أكتوبر.
على الرغم من منصبه القيادي في الحركة، لم يُذكر اسم سعد إلا نادرًا خلال الحرب. مع ذلك، يُعدّ من أكثر الشخصيات احترامًا وخبرةً في الجناح العسكري لحماس.
من كان في الأساس رائد سعد؟
كان رائد سعد مقربًا من بعض أبرز الشخصيات في تنظيم حماس، من بينهم مؤسس التنظيم الشيخ أحمد ياسين، ورئيس الجناح العسكري للتنظيم محمد الضيف، ونائبه مروان عيسى.
في عام 1990 كان محتجزاً في إسرائيل. بعد ذلك، في أواخر التسعينيات، سُجن في سجون السلطة الفلسطينية بسبب نشاطه في منظمة حماس منذ سنوات تأسيسها. في فترة خطة الانفصال، تولّى قيادة لواء غزة في الجناح العسكري للمنظمة.
سعد أسس القوة البحرية في قطاع غزة وترأسها في بداية العقد الماضي. بعد عملية الجرف الصامد، كان له دور بارز في قيادة حماس كجزء من القيادة العليا للجناح العسكري. كذلك شغل منصب رئيس هيئة العمليات في حماس وكان مسؤولاً عن الخطط العملياتية، من بينها تأسيس كتائب النُخبة وبناء خطة "سور أريحا".
خلال حرب غزة
في آخر منصب له شغل رئيس هيئة الإنتاج للجناح العسكري وكان الرجل الثاني في التنظيم تحت قيادة رئيس الجناح العسكري عز الدين الحداد. في إطار قيادته لهيئة الإنتاج، كان سعد مسؤولاً عن تصنيع العبوات خلال الحرب، والتي تسببت في مقتل العديد من الجنود.
منذ بدء وقف إطلاق النار وبشكل خاص خلال الأسبوعين الأخيرين، رصدت إسرائيل محاولات متكررة من قبل منظمة حماس لصنع عبوات ناسفة وتنفيذ عمليات مسلحة، ومن بينها حادثة زرع عبوة ناسفة في مدرعة قوات جولاني وحادثة العبوة هذا الصباح، وهذه أحداث تم فيها استخدام عبوات ناسفة ضد قوات الجيش الإسرائيلي - وهي أعمال تشكل خرقًا للاتفاق.
اليوم في ساعات الظهر وصلت الفرصة الاستخباراتية المفاجئة، شعبة الاستخبارات في الجيش الإسرائيلي حصلت على المعلومة حول سفر سعد بسيارته في غرب مدينة غزة – وقادت إلى اغتياله. سعد كان هدفاً للاغتيال منذ وقت طويل، وتصفيته تشكل ضربة إضافية لتنظيم حماس، لمنظومة القيادة والسيطرة التابعة له، ولنظام إنتاج وسائل القتال.