- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- بعد الإعلان عن مقتل إبراهيم عقيل: حزب الله يعلن عن مقتل القيادي أحمد وهبي، وهذه أبرز المعلومات عنه
بعد الإعلان عن مقتل إبراهيم عقيل: حزب الله يعلن عن مقتل القيادي أحمد وهبي، وهذه أبرز المعلومات عنه
كما قتل عدد من عناصر من قوة الرضوان الذين شاركوا في الاجتماع في الضاحية الجنوبية ، وعقيل هو رقم 2 في تنظيم حزب الله
استهدفت عملية الاغتيال في الضاحية الجنوبية الجمعة التي قتل خلالها رقم 2 في حزب الله إبراهيم عقيل اجتماعا لقادة قوة الرضوان، ما أسفر عن عناصر القوة العسكرية الخاصة لحزب الله، من أبرزهم أحمد محمود وهبي قائد عمليات قوة الرضوان منذ عام 2024.في حين أعلن وزير الصحة اللبناني صباح اليوم أن عدد القتلى جراء الغارة على الضاحية في بيروت وصل الى 31، إضافة الى 68 جريحا.
https://x.com/i/web/status/1837384545517138012
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وقتل الى جانب القياديين عقيل ووهبي عدد من العناصر البارزين في قوة الرضوان وهم :سراج حدرج ،حمزة الغربية ، الحاج نينوى، أبو ياسر ،مهدي البوكس، أبو حسين وهبي ،محمد العطار ، حسن حدرج ، مهدي جمول، عباس مسلماني ،سامر حلاوي
واغتيل عقيل مع قادة جهاز العمليات وسلسلة قيادة قوة الرضوان، حيث شغل رئيسا لجهاز عمليات حزب الله من عام 2004، ووفقا للجيش الإسرائيلي هو مسؤول عن أنشطة حزب الله بمجال الهجمات العدائية، النيران المضادة للدبابات، والعبوات الناسفة، والدفاعات الجوية وغيرها من الجوانب العسكرية.
بدأ عقيل مسيرته في حزب الله في الثمانينيات، عندما كان أحد كبار قادة "مجلس الجهاد" التابع للحزب. وصنفته الولايات المتحدة عام 2015 "إرهابيا"، وارتبط اسمه بالعديد من الهجمات المسلحة حول العالم، كما برز اسمه كمرشح لخلافة منصب رئيس أركان حزب الله، ليس فقط بعد اغتيال فؤاد شكر، بل قبله أيضًا. وقد أطلق عليه لقب "قائد الجهاد الأكبر" وهو ما يدل على أقدميته.
في حين أعلن حزب الله أنه قتل في نفس الغارة أحمد محمود وهبي، الملقب بالحاج حسين سمير، وكان أحد قادة التنظيم. ومنح وهبي لقب "الشهيد القائد" الذي منحه حزب الله فقط لثلاثة مسؤولين كبار آخرين قتلوا قبله في الحرب: محمد نعمة ناصر ووسام الطويل وأبو طالب.
ومن ضمن مهامه كان مسؤولاً عن وحدة التدريب في قوة الرضوان بين عامي 2012 – 2014، ثم تولى مناصب أخرى. وقاد العمليات العسكرية على الجبهة ضد إسرائيل منذ بداية الحرب وحتى بداية العام، ثم عاد فعلياً ليتولى مسؤولية وحدة التدريب المركزية بعد اغتيال وسام الطويل في يناير/كانون الثاني الماضي.
وكان هجوم الأمس هو الثالث الذي يقع في منطقة الضاحية ببيروت خلال الحرب. الهجوم الأول كان اغتيال صالح العاروري نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في كانون الثاني/يناير من هذا العام، والثاني كان اغتيال فؤاد شكر، رئيس أركان حزب الله.