- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- مئات من رجال الشرطة يداهمون قرية الترابين في النقب، السكان : "يتعمدون الإساءة إلينا"
مئات من رجال الشرطة يداهمون قرية الترابين في النقب، السكان : "يتعمدون الإساءة إلينا"
أعلنت الشرطة أنها بدأت في نشاط عملياتي "واسع النطاق" • أُغلقت مداخل البلدة أمام الخروج والدخول، وتم توزيع مخالفات


أعلنت الشرطة اليوم (الاثنين) أنها بدأت في نشاط ميداني واسع بمشاركة المئات من أفراد الشرطة، الذين يعملون على "تطويق كامل لقرية الترابين كجزء من نشاط واسع النطاق". في هذه الساعة، تتجمع مئات الدوريات بالقرب من بلدة جفعات بار بهدف "فرض النظام والقانون".
وأعلنت الشرطة أن قواتها تنفذ نشاطًا أمنيًا واسعًا في قرية ترابين البدوية في منطقة النقب، والذي جاء عقب أحداث عنف شهدتها القرية خلال جولة قام بها وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير نهاية الأسبوع الماضي.
كما أغلقت الشرطة مداخل القرية حاليًا، وقامت بتوزيع محاضر رسمية ضمن عملياتها في المنطقة، كما تقوم بتفتيش جميع المارة. وقال مجدي طرابين، أحد سكان القرية، لقناة i24NEWS: "إنهم يلقون الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت على الأطفال، محاولين تبرير استخدام القوة بلا مبرر، وهذا يُعدّ مضايقة".
وقالت الشرطة في بيان إن العملية تُنفذ "بقوة وحزم بهدف تعزيز فرض السيادة وتطبيق القانون، وتوجيه رسالة واضحة ضد أي نشاط إجرامي خطير". وأوضحت أن النشاط شمل استخدام الذخيرة الحية من قبل القوات، مؤكدة في الوقت ذاته عدم وجود شبهات لحدث أمني أو خلفية قومية.
وبحسب الشرطة، جرى خلال يوم السبت اعتقال ستة مشتبهين من سكان القرية، على خلفية الاشتباه بتورطهم في أعمال إخلال بالنظام، واستخدام سلاح عسكري مسروق، إضافة إلى إحراق مركبات. وأفادت بأن الاعتقالات جاءت بعد قيام ملثمين باختراق الأسوار المحيطة ببلدتي "جفعات بار" و"مشمار هنيغف".
من جهتها، أفادت مصادر محلية بأن الملثمين أضرموا النار في مركبات، وألحقوا أضرارًا بأخرى، مرددين هتافات باللغة العربية. وقدّرت الشرطة أن هذه الأعمال تأتي في إطار ما وصفته بـ"عمليات تدفيع الثمن"، كرد فعل على اعتقالات سابقة نُفذت داخل القرية.