- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- أ151 قتيلًا في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال 2025 بينهم 21 حالة يُشتبه بانتحار
أ151 قتيلًا في صفوف الجيش الإسرائيلي خلال 2025 بينهم 21 حالة يُشتبه بانتحار
88 قتيلًا سقطوا في ظروف نشاط عملياتي وثلاثة في هجمات • الجيش الإسرائيلي أنشأ عيادة مخصصة لتوسيع نطاق الاستجابة، وأدخل ضباط الصحة النفسية إلى مناطق القتال •


أظهرت معطيات نشرها الجيش الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، مقتل 151 جنديًا خلال عام 2025، في ظروف مختلفة، بينها نشاطات عسكرية وحوادث وأسباب صحية.
وبحسب البيانات، قُتل 88 جنديًا خلال نشاطات عملياتية، فيما سُجّلت 21 حالة وفاة يُشتبه بأنها انتحار، من بينهم تسعة من جنود الاحتياط وجندي واحد من الخدمة الدائمة. كما قُتل ثلاثة جنود في هجمات، وتوفي 15 آخرون نتيجة أمراض، في حين لقي 24 جنديًا مصرعهم في حوادث مختلفة، من بينها 18 حادث سير وحالة واحدة ناتجة عن حادث سلاح.
وأشار الجيش إلى أنه لا يوجد تغيّر في عدد حالات الاشتباه بالانتحار مقارنة بعام 2024، في ظل استمرار اتجاه الارتفاع المسجّل منذ عام 2020. وأوضح أنه في كل حالة يُشتبه فيها بالانتحار يُجرى تحقيق قيادي وتُفتح تحقيقات من قبل الشرطة العسكرية، يعقبها تشكيل طاقم برئاسة ضابط برتبة عقيد لفحص الجوانب القيادية واستخلاص العبر.
وفي إطار الجهود الرامية إلى الوقاية وتعزيز الدعم النفسي، أعلن الجيش عن إنشاء عيادة مخصّصة للجنود في الخدمة الإلزامية، وتوسيع خدمات وحدة علاج ردود الفعل النفسية الحادة للمسرّحين من الخدمة. كما يجري تطبيق برنامج أركاني شامل يتضمن إجراءات داخلية وخارجية لمتابعة الحالات وتعيين مسؤولين مختصين.
وخلال فترة الحرب، أُرسل عشرات ضباط الصحة النفسية إلى مناطق القتال لتقديم دعم أولي بعد الأحداث المعقّدة. ولفت الجيش إلى أن تحديات الصحة النفسية مرشّحة للاستمرار في المجتمع الإسرائيلي خلال السنوات المقبلة، مع توقّع زيادة في حالات الاضطرابات النفسية المرتبطة بالصدمات.
كما أعلن الجيش عن تنفيذ برنامج بعنوان «بين الفترات»، يهدف إلى تعزيز الصمود النفسي لدى الجنود، لا سيما في المراحل الانتقالية بين الخدمة الإلزامية والاحتياط. وجرى تطبيق البرنامج خلال عام 2025 في 128 كتيبة، ويتضمن لجان متابعة فردية ومساعدة الجنود في تحصيل حقوقهم خلال فترات الخدمة العملياتية.