موجة انفجارات ثانية: تسعة قتلى وأكثر من 300 إصابة جراء انفجارات أجهزة اتصال حزب الله في أنحاء لبنان

بعد 24 ساعة من انفجارات أجهرة البيجر أفادت وسائل إعلامية عربية ورويترز عن سماع انفجارات إضافية في أنحاء لبنان، بينها الضاحية الجنوبية في العاصمة بيروت حيث سمعت الانفجارات بالتوازي مع جنازة نجل عضو البرلمان اللبناني من قبل حزب الله علي عمار، والتي أدت لوقوع مئات الجرحى والقتلى. وذكر مصدر لرويترز أن أجهزة الاتصال التي انفجرت حاليا ليست بايجر وإنما أجهزة اتصال من نوع آخر.

هذا وأعلنت الصحة اللبنانية عن تسعة قتلى و300 إصابة جراء الانفجارات ،وذكر موقع "الحدث السعودي أن التفجير جراء انفجار أجهزة اتصالات وأجهزة البصمات والنظارات الخاصة بصواريخ "الكورنيت".وأضاف "الحدث" نقلا عن مصادر بأن ضرر تفجيرات اليوم كان أكبر على العناصر بسبب حجم جهاز الاتصال "الووكي توكي"، كما ذكرت مصادر للموقع السعودي أن "شحنة بطاريات مفخخة استوردها حزب الله من أسبوعين وانفجرت في أجهزة لاسلكي نوع icom" وإن" بعض أجهزة حزب الله اللاسلكية التي انفجر بعضها اليوم أدخلت إلى الخدمة منذ 6 أشهر"

في حين نقلت رويترز عن مسؤول أمني قال إن أجهزة الاتصال التي انفجرت اليوم اشتراها حزب الله قبل خمسة أشهر بنفس الوقت الذي اشترى فيه أجهوة البيجر التي انفجرت أمس.

وذكرت قناة العربية السعودية  بوقت سابق عن إصابة عدد من الأشخاص في الضاحية ومناطق العزية وصرفند جنوب لبنان جراء انفجار أجهزة اتصال، وذكر تقرير لبنان عن تسجيل انفجارات في بيوت عديدة، واحترق منزل في منطقة شارع السيد هادي، كما احترقت عدة مركبات.

وعلى صعيد متصل أبلغت مصادر لموقع "كل العاصمة" الإخباري التابع للمعارضة السورية، إن الحكومة السورية أصدرت بلاغا إلى كافة القوى الأمنية والوحدات العسكرية، بضرورة إيقاف تشغيل الأجهزة اللاسلكية وفصل لوحات المفاتيح واستخدام الاتصالات الأرضية.