- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تفاصيل جديدة عن مقتل ياسر أبو شباب وقبيلة الترابين: “طوينا صفحة سوداء”
تفاصيل جديدة عن مقتل ياسر أبو شباب وقبيلة الترابين: “طوينا صفحة سوداء”
مصادر أمنية: مقتل أبو شبّاب سببه صراع على النفوذ داخل العشيرة


كشفت مصادر أمنية إسرائيلية وفلسطينية عن معطيات جديدة حول مقتل ياسر أبو شبّاب، زعيم الميليشيا المركزية في جنوب قطاع غزة، والذي توفي متأثرًا بجراحه بعد شجار عنيف اندلع بينه وبين مجموعات من عناصر الميليشيا التي كان يقودها.
ووفقًا للمصادر، فإن الشجار اندلع بسبب خلافات داخلية حول القيادة، توزيع الصلاحيات، وتقاسم مناطق النفوذ داخل العشيرة، إضافة إلى توترات متراكمة على خلفية التعاون الذي قيل إن أبو شبّاب كان يقيمه مع إسرائيل. وأكدت المصادر أن أبو شبّاب تعرض لإصابات ناجمة عن ضربات كليلة، وليس نتيجة طعن أو إطلاق نار.
تم نقل أبو شبّاب بشكل عاجل بمساعدة قوات الأمن الإسرائيلية لتلقي العلاج خارج غزة، لكنه توفي أثناء نقله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع متأثرًا بجراحه. ومن المتوقع أن يتولى نائبه غسّان الدهيني قيادة الميليشيا بشكل تلقائي. وتقدّر الأجهزة الأمنية أن غياب أبو شبّاب سيعزز من قبضة حركة حماس على المنطقة الجنوبية من القطاع.
قبيلة الترابين تُصدر بيانًا: “لن نكون غطاءً للخونة… ومقتل أبو شبّاب طوى صفحة عار”
في أعقاب الحادثة، أصدرت قبيلة الترابين في قطاع غزة بيانًا رسميًا أكدت فيه أن أبناء القبيلة كانوا دائمًا في صفّ شعبهم وقضيته العادلة، وأنهم يرفضون تمامًا “أي محاولة لزجّ اسم القبيلة في مسارات لا تمثّل تاريخها ولا أخلاقها”.
وجاء في البيان أن مقتل أبو شبّاب — الذي وصفته القبيلة بأنه خان عهده وتورّط في الارتباط بالاحتلال — يمثل بالنسبة لها نهاية صفحة سوداء سعت إلى إنهائها بموقف واضح وصريح. وأكدت القبيلة اصطفافها الكامل مع المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، ورفضها لأي مجموعات أو ميليشيات تخدم أجندة الاحتلال تحت أي غطاء.
كما دعت القبيلة جميع العائلات والقبائل في غزة إلى التمسك بوحدة الصف، ورفض كل من يحاول العبث بالنسيج الاجتماعي أو الوطني، مؤكدة أن غزة “لا مكان فيها للخيانة ولا للمتعاونين”.