- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- ليبيا في صدمة بعد وفاة الحداد وعدد من قيادات الجيش في حادث جوي
ليبيا في صدمة بعد وفاة الحداد وعدد من قيادات الجيش في حادث جوي
الطائرة أرسلت نداء هبوط اضطراري فوق أنقرة قبل انقطاع الاتصال وبدء عمليات البحث


أعلن رئيس وزراء ليبيا، عبد الحميد الدبيبة، اليوم، وفاة رئيس أركان الجيش الليبي، محمد علي أحمد الحداد، وعدد من كبار الضباط، إثر تحطم طائرتهم أثناء عودتهم من زيارة رسمية إلى أنقرة.
وبحسب تصريحات وزير الإعلام الليبي، وليد اللافي، كانت الطائرة مستأجرة وليست تابعة للجيش الليبي، مشيرًا إلى أن كل المؤشرات الحالية تشير إلى خلل فني تسبب في الحادث. وأوضح اللافي أن ليبيا أرسلت وفدًا لمتابعة ملابسات الحادث والتنسيق مع السلطات التركية.
وأوضح دبيبة أنه تم إنشاء خلية طوارئ للتواصل مع السلطات التركية لتنسيق البحث والتحقيق في ملابسات الحادث.
وأفادت تقارير عربية أن الحادث أسفر أيضًا عن مقتل رئيس هيئة أركان قوات البر الليبية، ومدير الإنتاج العسكري، ومستشار الحداد، ما يمثل خسارة كبيرة للقيادة العسكرية الليبية.
ولم تصدر بعد تفاصيل رسمية حول مكان الحطام أو أية إجراءات إضافية، فيما تتابع السلطات الليبية والتركية الحادث عن كثب.
وأعلنت السلطات التركية، بوقت سابق من مساء الثلاثاء،عن فقدان الاتصال بطائرة خاصة كانت تقل رئيس أركان الجيش الليبي محمد علي أحمد الحداد وعددًا من كبار قادة الجيش، وذلك بعد وقت قصير من إقلاعها من العاصمة أنقرة، في حادثة أثارت حالة من الغموض والترقب.
وأكد وزير الخارجية التركي أن الطائرة اختفت عن شاشات المراقبة أثناء عودتها إلى العاصمة الليبية طرابلس، فيما أفادت وسائل إعلام ليبية بأن إشارة الراديو الخاصة بالطائرة انقطعت بشكل مفاجئ خلال الرحلة.
وفي بيان رسمي، قال وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا إن الطائرة أرسلت طلبًا للهبوط الاضطراري قرب منطقة هايمانا، الواقعة جنوب أنقرة، قبل أن ينقطع الاتصال بها نهائيًا. وأضاف أن على متن الطائرة خمسة أشخاص، بينهم رئيس الأركان الليبي.
وأظهرت بيانات تتبع الرحلات الجوية تحويل مسارات عدد من الطائرات المدنية بعيدًا عن أجواء مطار أنقرة، بالتزامن مع الحادثة، ما عزز التكهنات حول تطورات طارئة في المنطقة.
وضمت قائمة الركاب، إلى جانب الحداد، مستشاره محمد العساوي، والجنرال الفيّتوري غريبيل، والجنرال محمد جمعة، إضافة إلى المرافق محمد المحجوب.
وكان الحداد قد أجرى في وقت سابق اليوم لقاءات رسمية في أنقرة مع وزير الدفاع التركي يشار غولر ورئيس هيئة الأركان التركية، في إطار التنسيق العسكري والدعم التركي لقوات حكومة الوحدة الوطنية في طرابلس.
ولم تصدر حتى الآن معلومات رسمية عن مصير الطائرة أو ركابها، فيما أعلنت السلطات التركية بدء إجراءات متابعة وبحث لكشف ملابسات الحادث، وسط ترقب إقليمي للتطورات.