- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- توتر شديد في اليمن قبيل انتهاء مهلة الإنذار السعودي للإمارات
توتر شديد في اليمن قبيل انتهاء مهلة الإنذار السعودي للإمارات
وسائل إعلام في السعودية تفيد بأنه تبقى ساعتان فقط على مطلب الرياض ومجلس الرئاسة اليمني بانسحاب القوات الإماراتية • الحوثيون أفادوا عن استئناف القصف السعودي في شمال البلاد قرب الحدود مع السعودية


التوتر بين السعودية والإمارات يبلغ ذروته: وسائل إعلام سعودية أفادت بأن المهلة الزمنية التي حددتها الرياض لأبوظبي ستنتهي قريبًا، في مطلبها بسحب قواتها من اليمن.
الإنذار السعودي نُشر أمس، بعد أن أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، أن جميع قوات الإمارات يجب أن تغادر البلاد خلال 24 ساعة، وهو مطلب حظي بدعم فوري وحازم من جانب السعودية.
هذه الخطوة تأتي بعد يوم من قصف سلاح الجو السعودي شحنة أسلحة إماراتية في ميناء المكلا، في حادثة تُعتبر كسراً تاريخياً للأعراف بين الدولتين.
بالتزامن، بدأت قوات المجلس الانتقالي الجنوبي (STC)، المدعومة من الإمارات، خلال الساعات الماضية بالانسحاب من مناطق في الساحل ووادي حضرموت، وذلك خلافًا لإعلانهم السابق بأنهم سيبقون في مواقعهم. أفادت مصادر محلية لصحيفة "العربي الجديد" أن قوافل عسكرية غادرت معسكر نحب في غيل بن يمين في طريقها إلى مدينة سيئون، كجزء من إعادة الانتشار في وادي حضرموت. وثقت مقاطع مصورة على مواقع التواصل الاجتماعي عملية الانسحاب، في حين أطلق السكان في غيل بن يمين وفي قصير الألعاب النارية واحتفلوا بما وصفوه "قرار طرد قوات الإمارات" من المحافظة.
وفقًا لوكالة الأنباء الدولية ABNA، قررت الإمارات سحب قواتها المتبقية من اليمن. في واشنطن أفيد بأن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو تحدث مع نظرائه السعوديين والإماراتيين حول التوتر، بينما دعت دول خليجية أخرى إلى تعزيز الحوار وتجنب التصعيد.
التصعيد يؤدي إلى ردود فعل إضافية: قناة "المسيرة" المحسوبة على الحوثيين أفادت بتجدد الهجمات السعودية في محافظة صعدة شمال غرب اليمن - علامة على أن السعودية تعمل الآن على عدة جبهات في الوقت نفسه.
رفض المتحدث باسم التحالف بقيادة السعودية، تركي المالكي، نفي الإمارات وادعى أن الشحنة التي تم استهدافها تضمنت حاويات مليئة بالأسلحة والذخيرة، بالإضافة إلى أكثر من 80 مركبة عسكرية. وبحسب قوله، دخلت سفينتان تحملان الحمولة إلى ميناء المكلا دون إذن، وأطفأتا أنظمة التعرف الخاصة بهما، وتم نقل المعدات إلى قاعدة سلاح الجو الريان - من دون إبلاغ المملكة العربية السعودية.