- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- كيف أدخل حراس أمن مئات الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح إلى إسرائيل؟
كيف أدخل حراس أمن مئات الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح إلى إسرائيل؟
الطريقة: تسللوا عن طريق خط التماس، ركبوا سيارات تحمل لوحة تسجيل إسرائيلية ودخلوا عبر بوابة إلى جفعات زئيف • الحراس هم من سمحوا بدخولهم • حتى الآن تم اعتقال سبعة

رئيسة قسم الجريمة في قناة I24NEWS، لي عياش، نشرت مساء اليوم (الاثنين) في النشرة الرئيسية تفاصيل جديدة من القضية الأمنية الخطيرة التي كُشف عنها - تهريب مئات الفلسطينيين الذين لا يحملون تصاريح دخول بواسطة حراس أمن إسرائيليين عبر حاجز في مستوطنة جفعات زئيف القريبة من القدس، مما عرّض حياة ملايين الإسرائيليين للخطر.
المتسللون اجتازوا خط التماس، ركبوا سيارات تحمل لوحات ترخيص إسرائيلية ودخلوا عبر بوابة إلى جفعات زئيف. الحراس الأمنيون سمحوا بدخولهم دون تفتيش - وهكذا دخل المئات عبر البلدة - إلى جميع أنحاء أراضي إسرائيل.
كما ذكر، الليلة تم الإعلان عن اعتقال سبعة حراس الأمن في مستوطنة جفعات زئيف الذين سمحوا بدخول المقيمين غير الشرعيين إلى إسرائيل مقابل دفع مال. ويتبين من التحقيق أن المشتبه فيهم جمعوا آلاف الشواقل عن كل مركبة قامت بنقل مقيمين غير قانونيين، وبهذا جمع كل واحد منهم، على الأقل، عشرات آلاف الشواقل.
تُشدد الشرطة الإسرائيلية على خطورة هذه المخالفات، التي ارتُكبت خلال فترة حرب، وتُشير إلى أن إدخال المتسللين إلى إسرائيل خلال هذه الفترة "كان من الممكن أن يتطور بسهولة إلى حوادث هجومية". وكشف التحقيق أيضًا أن هذه عملية واسعة النطاق على المستوى الوطني، شارك فيها العديد من الأشخاص، بالإضافة إلى حراس الأمن المعتقلين.
من بين المعتقلين ليس فقط الحراس، بل أيضًا مديرون في شركة الأمن الذين كانوا من بين المسؤولين عن توزيع العمال في الحاجز. أحدهم حتى تم اعتقاله "بالجرم المشهود" أثناء عمله، عندما أوقفه عدد من رجال وحدة التحقيقات المركزية بالقدس. المشتبه الرئيسي في القضية هو فلسطيني من سكان قرية صفا القريبة من موديعين.
من التحقيق يتبين أنه أدار الشبكة، وتلقى أموالًا من متسللين فلسطينيين أرادوا التسلل إلى إسرائيل، ورشَا الحراس في المكان. خلال استجوابه أنكر ما نُسب إليه وادعى أن الحديث يدور عن تصفية حسابات مع فلسطيني آخر على خلاف معه ويحاول توريطه.
