- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- إسرائيل
- هل تمر المناسبات الوطنية في إسرائيل بسلام وسط الانقسام السياسي؟
هل تمر المناسبات الوطنية في إسرائيل بسلام وسط الانقسام السياسي؟
الحكومة الإسرائيلية ترفض طلب العائلات الثكلى، منع الوزراء من المشاركة، في إحياء ذكرى أبنائهم
يسود قلق في إسرائيل، من احتمالية أن تشوب المناسبات الوطنية، حوادث عنف أو نقاشات صاخبة، تؤثر على سير إحيائها، بسبب الانقسام السياسي الحاد، في البلاد.
وأحيت إسرائيل ذكرى الهولوكوست أمس (الاثنين). لكن الأنظار متجهة إلى تخليد ذكرى قتلى الحروب والعمليات الثلاثاء المقبل، الذي يشهد فعاليات في مختلف أنحاء إسرائيل، لا سيما، المقابر العسكرية. ويحتفل الإسرائيليون بذكرى تأسيس إسرائيل، الأربعاء المقبل.
وباسم العائلات الثكلى، دعا إيلي بن شيم، رئيس إدارة منظمة "ياد لبنيم" الإسرائيلية (غير حكومية) الحكومة، إلى منع الوزراء، من المشاركة في تخليد ذكرى القتلى، "بغية الإبقاء على النقاشات والسجالات السياسية، خارج المقابر". محذرا من "الإساءة لذكرى الذين ضحوا بحياتهم، من أجل إسرائيل". وهددت بعض العائلات الثكلى، بطرد الوزراء من المقابر العسكرية. وأعلنت الشرطة الإسرائيلية، أنها ستعزز تواجدها على مداخل المقابر العسكرية، التي سيزورها الوزراء، درءا لطردهم منها، من قبل العائلات الثكلى.
ورفضت الحكومة طلب العائلات الثكلى وبن شيم، الذي أوضح أن الرفض، جاء من قبل وزير الأمن يوآف غّلانت. وقال وزير الزراعة أفي ديختر، من حزب "الليكود" اليميني الحاكم، إنه "من غير الممكن تقسيم المقابر العسكرية زمانيا ومكانيا". وحمّل عضو الكنيست عوديد فورر من حزب "يسرائيل هيوم" المعارض، الحكومة الإسرائيلية، مسؤولية "الوصول إلى حد"، تطرح فيها مرور إحياء المناسبات الوطنية، بسلام.