الجيش الموريتاني يعترض مجموعة من عناصر البوليساريو بالزي العسكري كانت تحاول عبور الحدود
تؤكد الخطوة الأخيرة، أن "موريتانيا لن تتساهل مع أي اختراق لسيادتها، وأنها ماضية في تنفيذ استراتيجية أمنية متعددة المستويات لحماية حدودها وسط تصاعد التوترات في محيطها الإقليمي"

شدد الجيش الموريتاني إجراءاته الأمنية على الحدود الشمالية، واعترضت مجموعة من عناصر جبهة البوليساريو كانت ترتدي زياً عسكرياً وتحاول العبور نحو الأراضي الموريتانية، بحسب ما أفادت به مصادر إعلامية موريتانية، وأكدت على أن"القوات الموريتانية رصدت تحركات غير اعتيادية قرب الشريط الحدودي قبل أن تتحرك لإحباط محاولة التسلل".
وتؤكد الخطوة الأخيرة، أن "موريتانيا لن تتساهل مع أي اختراق لسيادتها، وأنها ماضية في تنفيذ استراتيجية أمنية متعددة المستويات لحماية حدودها وسط تصاعد التوترات في محيطها الإقليمي"
وااشرت المصادر إلى أن"هذا التدخل يأتي في إطار سياسة أمنية صارمة تعتمدها موريتانيا لضبط حدودها وتعزيز حضورها العسكري في المناطق الشمالية الحساسة"، وأضافت"قام الجيش الموريتاني بوضع سيارة مراقبة متقدمة في منطقة لبريكة المحاذية للحدود، بهدف تتبع أي نشاط غير طبيعي ومنع تكرار محاولات العبور، خصوصاً في ظل تزايد التحركات العسكرية في المنطقة العازلة شرق الجدار الرملي".
وفي السياق شهدت المنطقة منذ أحداث الكركرات في نونبر/تشرين الثاني من عام 2020، حين أعلنت جبهة البوليساريو انسحابها من الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار الموقع عام 1991 تحت إشراف الأمم المتحدة. ومنذ ذلك الحين، رفعت نواكشوط مستوى اليقظة ونشرت تعزيزات عسكرية إضافية على طول الحدود مع المنطقة العازلة، في مسعى لتأمين أراضيها من أي تداعيات أمنية محتملة.
