- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- بعد هجوم مزدوج قرب العفولة شمال إسرائيل: إيتمار بن غفير يدعو المدنيين للتسلح
بعد هجوم مزدوج قرب العفولة شمال إسرائيل: إيتمار بن غفير يدعو المدنيين للتسلح
شجع إيتمار بن غفير الإسرائيليين على الاستفادة من التسهيلات الأخيرة في متطلبات تراخيص الأسلحة، والانضمام إلى وحدات الاستجابة المدنية للطوارئ، المصممة لتعزيز الاستجابة الفورية للهجمات العدائية


في أعقاب الهجوم المزدوج الذي نفذه شخصان إسرائيليان في شمال البلاد، والذي أسفر عن مقتلهما، حث وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير في موقع الهجوم نفسه قائلاً: "أدعو مواطني إسرائيل إلى التسلح"، مؤكداً على أن"الهجوم أثبت أن الأسلحة تنقذ الأرواح". وشدد على أن منفذ الهجوم تم تحييده على يد مدني مسلح، وهو ما اعتبره عاملاً حاسماً في منع ارتفاع عدد القتلى.
كما شجع إيتمار بن غفير الإسرائيليين على الاستفادة من التسهيلات الأخيرة في متطلبات تراخيص الأسلحة، والانضمام إلى وحدات الاستجابة المدنية للطوارئ، المصممة لتعزيز الاستجابة الفورية للهجمات العدائية. وإلى جانب دعوته للتسلح، جدد بن غفير بقوة التأكيد على مسألة عقوبة الإعدام. بحسب قوله، فإن "الإجراء الذي سينقذ المزيد من الأرواح هو سنّ قانون يُجيز عقوبة الإعدام للإرهابيين المدانين بارتكاب هجمات دامية"، وأكد أن "مرتكبي هذه الهجمات لا يسعون إلى الموت، بل إلى البقاء على قيد الحياة لقضاء عقوبة السجن"، مما يُبرر، في رأيه، "ضرورة الردع التام".واختتم بن غفير كلمته بالإشادة بالتحرك السريع لقوات الأمن، ودعا بالشفاء العاجل لأسر الضحايا وللمصابين.
ويدعم بن غفير، رئيس حزب عوتسما يهوديت، بقوة مشروع قانون يهدف إلى السماح بإعدام المدانين بارتكاب هجمات دامية. وفي إسرائيل، تبقى عقوبة الإعدام استثناءً، ولم تُطبق إلا مرة واحدة، عام 1962، بإعدام مجرم الحرب النازي أدولف أيخمان.
وقتل شخصان، اليوم الجمعة، في هجوم مزدوج نفذه مهاجم فلسطيني شمال إسرائيل، حيث تعرض رجل يبلغ 68 عامًا للدهس في بيسان، فيما تعرضت شابة تبلغ 19 عامًا للدهس والطعن على طريق 71 قرب كيبوتس عين حارود شمال إسرائيل، وتوفيت متأثرة بجراحها. كما أصيب شاب يبلغ 16 عامًا بجروح طفيفة في بيسان وتم تقديم العلاج له.