- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- هجوم سيدني: امرأة إسرائيلية تنجو من الموت بفضل تأخير بسيط في الطريق
هجوم سيدني: امرأة إسرائيلية تنجو من الموت بفضل تأخير بسيط في الطريق
رينا سيسانا :"أعاد هذا الهجوم إحياء قناعة راسخة، عندما نجونا من تلك المحنة، لم يكن لدي سوى رغبة واحدة: العودة إلى إسرائيل. في النهاية، تبقى إسرائيل أكثر الدول أمانًا لليهود".


أنقذ التأخيرٌ لبضع دقائق حياة رينا سيسانا وعائلتها، (امرأة إسرائيلية تبلغ من العمر 55 عامًا وتعيش في سيدني)، بعدما في طريقها إلى احتفال عيد الأنوار (حانوكا) على شاطئ بوندي مع أقاربها عندما وقع هجوم معادٍ للسامية. وبعد أن اضطروا للبقاء في المنزل لفترة أطول من المتوقع، ثم تباطأوا بسبب البحث عن موقف للسيارة، نجوا بأعجوبة من الهجوم.
تروي رينا قائلة: "كنا قد أوقفنا السيارة للتو بالقرب من الجسر الصغير حيث كان الإرهابي متمركزًا، وبينما بدا كل شيء هادئًا، دوّت أصوات حادة، في البداية، ظننت أنها ألعاب نارية، شاطئ بوندي مزدحم بالسياح، خاصة قبل عيد الميلاد. وبعد لحظات، تغير المشهد بشكل جذري. ركضت ثلاث شابات نحوها في حالة من الذعر، لم أكن أفهم ما يحدث. ثم أدركت ابنتي ما يجري". وتابعت" وبدأت اصرح اركضوا، إنهم يطلقون النار علينا، وبالنظر نحو الجسر، أدركت رينا سيسانا حجم الخطر. كان الأمر أشبه بكابوس. لم يكن الإرهابي يطلق النار عشوائيًا، بل كان لديه هدف واضح: قتل اليهود. لولا تأخر العائلة، لكانوا في خضم الاحتفال لحظة وقوع الهجوم".
فرت العائلة بالسيارة وتمكنت من النجاة. وفي طريقها، اصطحبت فتاتين صغيرتين إلى بر الأمان. "بمجرد أن أصبحنا بأمان، أبلغت أقاربنا في إسرائيل، حتى قبل أن يسمعوا بالهجوم". منذ السابع من أكتوبر، وصفت رينا سيسانا مناخًا عدائيًا متزايدًا تجاه الجالية اليهودية في أستراليا. مظاهرات أسبوعية مؤيدة للفلسطينيين، "أشعر بأمان أقل بكثير من ذي قبل". وأضافت "أعاد هذا الهجوم إحياء قناعة راسخة، عندما نجونا من تلك المحنة، لم يكن لدي سوى رغبة واحدة: العودة إلى إسرائيل. في النهاية، تبقى إسرائيل أكثر الدول أمانًا لليهود".