- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تصعيد دبلوماسي بين إسرائيل ومصر بعد إعلان فتح معبر رفح
تصعيد دبلوماسي بين إسرائيل ومصر بعد إعلان فتح معبر رفح
القاهرة تنفي التنسيق وتهاجم الرواية الإسرائيلية… وواشنطن تتراجع عن بيان تأييد ثم تحذفه


أعلنت إسرائيل صباح اليوم (الأربعاء) أنها ستفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج الفلسطينيين من قطاع غزة فقط باتجاه مصر، وذلك وفق اتفاق وقف إطلاق النار وتعليمات المستوى السياسي. إلا أن القاهرة سارعت إلى نفي وجود أي تنسيق، ما أدى إلى تصاعد سريع في التوتر بين الجانبين.
وبدأ تسلسل الأحداث بين إسرائيل ومصر مع الإعلان الإسرائيلي عن فتح معبر رفح، وجاء في البيان الإسرائيلي:"وفقًا لاتفاق وقف إطلاق النار وتعليمات المستوى السياسي، سيُفتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة لخروج سكان قطاع غزة فقط". وإن "خروج السكان سيتم بالتنسيق مع مصر وبعد موافقة أمنية إسرائيلية". و"سيتم تنفيذ العملية تحت إشراف بعثة الاتحاد الأوروبي، كما جرى في يناير 2025".
مصر ترد بسرعة وتنسيق وجود التنسيق، وقالت إنها "ننفي وجود أي تنسيق بين مصر وإسرائيل بشأن فتح معبر رفح خلال الأيام المقبلة" و"وفي حال تم التوافق – فسيُفتح المعبر في الاتجاهين، دخولًا وخروجًا".
أدى هذا الى ردود حادة من الجانب الإسرائيلي
مصادر إسرائيلية عقّبت على الموقف المصري بلهجة غير معتادة:قال مصدر إسرائيلي: "إسرائيل ستفتح المعابر لخروج الغزيين. إذا لم يرغب المصريون باستقبالهم فهذه مشكلتهم". مصدر أمني أضاف: "رغم بيان المصريين، تستعد إسرائيل لفتح المعبر كما خُطط له".
الخارجية الأميركية تنشر بيانًا – ثم تحذفه
وزارة الخارجية الأميركية نشرت بيانًا على منصة X يرحّب بفتح المعبر، لكنها سرعان ما قامت بحذفه.وجاء في البيان المحذوف:"فتح معبر رفح نتيجة تنسيق وثيق في مركز التنسيق المدني–العسكري برئاسة الولايات المتحدة". و"سيمكّن ذلك السكان الأكثر ضعفًا في غزة من الحصول على علاج طبي منقذ للحياة خارج القطاع". و"هذا تقدم إضافي ضمن خطة النقاط العشرين التي وضعتها واشنطن".
الخلاف حول تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار
ينص الاتفاق بين إسرائيل وحماس على فتح معبر رفح بشكل كامل، دخولًا وخروجًا.
لكن إسرائيل تؤكد أن الفتح الكامل مشروط بإعادة جميع جثامين المحتجزين لديها، وتقول إن حماس لم تستوفِ شرط المرحلة الأولى بعد.