- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- من يعارض ترأس توني بلير "مجلس السلام" في غزة؟
من يعارض ترأس توني بلير "مجلس السلام" في غزة؟
رئيس وزراء بريطانيا السابق والمرشح الذي أعلن عنه دونالد ترامب لن يتولى المنصب - بسبب معارضة الدول العربية • في السابق عارضت الدول العربية والأوروبية خططه: "سيهمشون الفلسطينيين"


أفادت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية اليوم (الاثنين) أن رئيس وزراء بريطانيا الأسبق توني بلير لن يرأس "مجلس السلام" في قطاع غزة. ووفقاً للتقرير، فإن مرشح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لن يتولى المنصب بسبب معارضة الدول العربية، من بينها لأنها تعتبره المسؤول عن الحرب في العراق عام 2003. كما أقرّت حماس أيضاً: "طلبنا ذلك من الوسطاء بسبب انحيازه لإسرائيل".
بلير، الذي شغل سابقًا منصب مبعوث إلى الشرق الأوسط، عمل بشكل مستقل لعدة أشهر من أجل تحسين "خطة للوصاية الدولية" التي ستدير قطاع غزة بعد انتهاء الحرب. كذلك، شارك في اجتماع في البيت الأبيض لمناقشة الخطط لما بعد الحرب في القطاع، إلى جانب جاريد كوشنر، صهر ترامب ومستشاره لشؤون الشرق الأوسط خلال فترة رئاسته الأولى.
أحد الأشخاص المطلعين على الخطط قال إن بلير أراد أن يكون في المجلس الرقابي. شخص آخر على دراية بالموضوع قال إنه عُرض عليه أن يكون رئيس مجلس إدارة "هيئة انتقالية دولية لغزة".
مع ذلك، فور نشر التقارير عنه أعربت دول أوروبية وعربية عن معارضتها لما اعتبرته إدارة دولية، وذلك إيمانًا منها بأنها ستهمش الفلسطينيين وتفتقر إلى الشرعية في نظر سكان غزة. ووفقًا لموقفهم، يجب أن تتم إدارة غزة من خلال لجنة فلسطينية تدعمها السلطة الفلسطينية.