- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- تقرير: "ترامب يعتزم الإعلان عن مبادرات كبيرة تتعلق بقطاع غزة في مطلع يناير الوشيك"
تقرير: "ترامب يعتزم الإعلان عن مبادرات كبيرة تتعلق بقطاع غزة في مطلع يناير الوشيك"
"الإدارة الأميركية تسعى للإعلان عن حكومة فلسطينية من التكنوقراط، وقوة دولية للاستقرار في غزة في أقرب وقت ممكن، مع احتمال عقد اجتماع لمجلس السلام برئاسة ترمب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي


يعتزم الرئيس الأميركي دونالد ترمب الإعلان عن مبادرات كبيرة تتعلق بقطاع غزة في مطلع يناير/كانون الثاني الوشيك، غير أن الخطوات المقبلة ستعتمد بشكل رئيسي على لقائه المرتقب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الاثنين الوشيك، في ميامي، حسبما أفاد موقع "أكسيوس". فيما نقل الموقع نقلا عن مسؤولين في البيت الأبيض قولهم، إن "الإدارة الأميركية تسعى للإعلان عن حكومة فلسطينية من التكنوقراط، وقوة دولية للاستقرار في غزة في أقرب وقت ممكن، مع احتمال عقد اجتماع لمجلس السلام برئاسة ترمب خلال المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس في وقت لاحق من يناير/كانون الثاني الوشيك".
ويعتقد مسؤولو البيت الأبيص، أن "نتنياهو يُبطئ عملية السلام"، ويخشون أن "يعيد استئناف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة".
وأشار موقع "أكسيوس"، إلى أن "المبعوث الخاص لترمب، ستيف ويتكوف، ومستشاره وصهره، جاريد كوشنر، يعملان مع مصر وقطر وتركيا لوضع اللمسات الأخيرة على هذه الاتفاقيات، وتمهيد الطريق للمرحلة الثانية من اتفاق غزة، والتي تشمل انسحاب القوات الإسرائيلية من قطاع غزة".
وفي السياق أشار مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى إلى أن "نتنياهو، رغم تصادمه مع فريق ترامب، يأمل في إقناع الرئيس الأميركي نفسه بوجهة نظره الأكثر تشدداً"، وقال مسؤولون إسرائيليون إن "سلاح الهندسة التابع للجيش الإسرائيلي، يتعمل بشكل مكثف على إنشاء مواقع عسكرية على "التلة 70" (تلة المنطار) في شمال قطاع غزة". ومع ذلك، أعرب نتنياهو عن شكوكه اتجاه أفكار ويتكوف وكوشنر، خاصة فيما يتعلق بموضوع "نزع السلاح" من قطاع غزة، خلال اجتماع حديث مع السيناتور ليندسي جراهام في تل أبيب، وفق مصدر مطلع. وقال "أكسيوس" إن ذلك يمهد الطريق لـ"لقاء حاسم" بين الرئيس ترمب ونتنياهو في فلوريدا، الاثنين المقبل، مشيراً إلى أن عملية السلام "لن تتقدم دون موافقة رئيس الوزراء الإسرائيلي".