- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- فرنسا تدين القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن إصابة طفيفة لأحد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل
فرنسا تدين القصف الإسرائيلي الذي أسفر عن إصابة طفيفة لأحد جنود حفظ السلام التابعين لليونيفيل
وفقًا لليونيفيل، سُمع دوي إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من مواقع للجيش الإسرائيلي صباح اليوم بالقرب من دورية تابعة للأمم المتحدة كانت تتفقد نقطة تفتيش في قرية بستارة، بمنطقة حاصبيا.


أدانت فرنسا بشدة القصف الإسرائيلي الذي وقع، أمس الجمعة، في جنوب لبنان، والذي أسفر عن إصابة طفيفة لأحد جنود حفظ السلام التابعين لقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل). ونددت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان، بقصف الجيش الإسرائيلي الذي وقع في 26 ديسمبر/كانون الأول الجاري بالقرب من دوريات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة". ودعت "إسرائيل إلى احترام وقف إطلاق النار المبرم في 26 نوفمبر/تشرين الثاني 2024، والملزم لجميع الأطراف"، مُذكرةً بالدور المحوري الذي تضطلع به اليونيفيل في استقرار المنطقة الحدودية بين لبنان وإسرائيل. وأكدت فرنسا، وهي دولة مساهمة في المهمة، التزامها بسلامة جنود حفظ السلام المنتشرين في الميدان.
ووفقًا لليونيفيل، سُمع دوي إطلاق نار من رشاشات ثقيلة من مواقع للجيش الإسرائيلي صباح اليوم بالقرب من دورية تابعة للأمم المتحدة كانت تتفقد نقطة تفتيش في قرية بستارة، بمنطقة حاصبيا. كما انفجرت قنبلة يدوية على مقربة من موقع الدورية. أُصيب أحد جنود حفظ السلام بجروح طفيفة، تمثلت في ارتجاج في الأذن، بينما وردت أنباء عن إطلاق نار إضافي بالقرب من دورية تعمل في محيط كفرشوبة. وأعلنت قوة الأمم المتحدة أنها تُجري تحقيقاً في هذه الحوادث، مؤكدةً أن أي هجوم على أفرادها أو تعريضهم للخطر يُعد انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي. وكررت أن الخط الأزرق، وهو الحدود الفعلية بين إسرائيل ولبنان، لا يزال منطقة حساسة للغاية، تشهد بانتظام حوادث مسلحة.