- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- استطلاع: ربع الأمريكيين يعتبرون الهجمات الأخيرة ضد اليهود في الولايات المتحدة "مفهومة"
استطلاع: ربع الأمريكيين يعتبرون الهجمات الأخيرة ضد اليهود في الولايات المتحدة "مفهومة"
جوناثان غرينبلات:"في حين لا يزال المجتمع اليهودي يعاني من آثار هذه الهجمات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص، من غير المقبول أن يجد ربع الأمريكيين هذا العنف المريع مفهومًا أو مبررًا".


أظهر استطلاع للرأي نشرته رابطة مكافحة التشهير (ADL)، اليوم الجمعة، أن "ربع الأمريكيين يعتبرون الهجمات الأخيرة ضد اليهود في الولايات المتحدة "مفهومة". وتعتقد "نسبة أكبر، تبلغ 38%، أن العنف سيتوقف إذا أنهت إسرائيل حربها على غزة".
ويأتي هذا التقرير بعد ثلاث هجمات تبناها الفلسطينيون: "إحراق منزل حاكم ولاية بنسلفانيا اليهودي جوش شابيرو في أبريل/نيسان المنصرم، ومقتل اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية في واشنطن في مايو/أيار المنصرم، وإلقاء زجاجات حارقة على مجموعة احتجاجية للمطالبة بالإفراج عن رهائن إسرائيليين في بولدر، كولورادو، في يونيو/حزيران المنصرم".
وقال الرئيس التنفيذي لرابطة مكافحة التشهيرجوناثان غرينبلات،: "في حين لا يزال المجتمع اليهودي يعاني من آثار هذه الهجمات التي أودت بحياة ثلاثة أشخاص، من غير المقبول أن يجد ربع الأمريكيين هذا العنف المريع مفهومًا أو مبررًا".
وأجرى مركز أبحاث معاداة السامية التابع لرابطة مكافحة التشهير (ADL) استطلاع رأي على ألف بالغ في العاشر من يونيو/حزيران المنصرم، أظهر أن 60% من الأمريكيين يعتبرون معاداة السامية مشكلة خطيرة، وأن 75% منهم يطالبون بمزيد من الإجراءات الحكومية. أدانت الأغلبية (85% فأكثر) الهجمات ووصفتها بأنها غير مبررة ومستهجنة أخلاقياً، بينما وصفها 78% بأنها معادية للسامية. ومع ذلك، قال 24% إنها "مفهومة" أو مُدبّرة لإثارة التعاطف مع إسرائيل؛ بينما قال 15% إنها "ضرورية"، وقال 13% إنها "مبررة". يعتقد أكثر من ثلثي المشاركين أن الشعارات المؤيدة للفلسطينيين مثل "عولمة الانتفاضة" أو "من النهر إلى البحر" تزيد من خطر العنف ضد اليهود. ويؤيد حوالي ثلثهم الصور النمطية المعادية للسامية، مثل النفوذ المفرط لليهود في السياسة والإعلام.