- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يدعو إلى "تشكيل لجنة تحقيق خارجية - كما حدث في حرب يوم الغفران"
رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي يدعو إلى "تشكيل لجنة تحقيق خارجية - كما حدث في حرب يوم الغفران"
في رسالةٍ مُلخصةٍ للتحقيقات بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صرّح زامير بضرورة التحقيق في "العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري، والمفاهيم السياسية والأمنية التي سبقت الحرب، والمفهوم".


دعا رئيس هيئة أركان الجيش الإسرائيلي، اللواء إيال زامير، في رسالة، اليوم الجمعة، إلى قادة الجيش الإسرائيلي دعا فيها إلى تشكيل لجنة تحقيق "خارجية وموضوعية"، كما حدث بعد حرب يوم الغفران.
ووصف زامير "عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، منذ سيطرة حماس وحتى عملية ’حارس الأسوار’، بأنها العمليات التي "ساعدت على ترسيخ "المفهوم". وأضاف"جميع العمليات التي نُفذت وفقًا للأهداف التي حددها المستوى السياسي، وبناءً على توصية المستوى العسكري، كانت محدودة في أهدافها، وركزت على استعادة الردع، لا على هزيمته".
وفي رسالةٍ مُلخصةٍ للتحقيقات بتاريخ 7 أكتوبر/تشرين الأول، صرّح زامير بضرورة التحقيق في "العلاقة بين المستويين السياسي والعسكري، والمفاهيم السياسية والأمنية التي سبقت الحرب، والمفهوم". كما تناول رئيس الأركان في رسالته مسألة المسؤولية الشخصية، قائلاً إن "هجوم 7أكتوبر كان فشلاً مستمراً في النظام".
وفيما يتعلق بالسنوات التي سبقت الحرب، أشار زامير إلى أن هيئة الأركان العامة، التي يقودها حاليًا، والقيادة الجنوبية: "في السنوات التي سبقت الحرب، ركزت هيئة الأركان العامة على الأمن المستمر، وعلى المعركة بين الحروب في الشمال، وعلى مهاجمة البرنامج النووي الإيراني، وأهملت الاستعداد لحرب مفاجئة في الجنوب. وُصفت حماس بأنها "جيش إرهاب"، ومع ذلك، لم تكن الاستعدادات للحرب كافية".
وفي نوفمبر/تشرين الثاني المنصرم ، وجّه رئيس الأركان رسالة لاذعة إلى المستوى السياسي، قائلًا: "اليوم، بات واضحًا لنا بما لا يدع مجالًا للشك، أن المطلوب هو قيادة شجاعة وهادفة تُغيّر الواقع، وتُدرك الفشل، وتجرؤ على قيادة التغيير". وأضاف زامير: "ليس القيادة التي تخيف وتغرق، بل القيادة التي ترفع وتلهم، وليس القيادة التي تتجنب، بل القيادة التي تنظر إلى الحقيقة في العين وتحدد اتجاها جديدا".