- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- سفير السلطة الفلسطينية لدى لندن يدعو إلى تعزيز الحماية بعد هجوم نشطاء ملثمين على المبنى الدبلوماسي في هامرسميث
سفير السلطة الفلسطينية لدى لندن يدعو إلى تعزيز الحماية بعد هجوم نشطاء ملثمين على المبنى الدبلوماسي في هامرسميث
ندد زملط بالهجوم واصفًا إياه بمحاولة لترهيب البعثة الفلسطينية، وقال"أفعالكم لن تُخيفنا، سنواصل تعزيز العلاقات الفلسطينية البريطانية".


دعا سفير السلطة الفلسطينية لدى المملكة المتحدة، حسام زملط، السلطات البريطانية إلى توفير "حماية كاملة وفورية" لسفارته بعد أن اقتحمت مجموعة من النشطاء الملثمين المبنى الدبلوماسي في هامرسميث، غرب لندن، السبت المنصرم. وندد زملط بالهجوم واصفًا إياه بمحاولة لترهيب البعثة الفلسطينية، وقال"أفعالكم لن تُخيفنا، سنواصل تعزيز العلاقات الفلسطينية البريطانية".
وتواصلت السفارة رسميًا مع السلطات للتحقيق في هذا "الانتهاك الصارخ للقانون الدبلوماسي" ومعاقبة المسؤولين عنه، مُذكّرةً بأن المادة 22 من اتفاقية فيينا تُلزم الدولة المضيفة بحماية مقرّ البعثة من الاقتحام أو التخريب.
ولوح الأفراد بالأعلام الإسرائيلية والبريطانية، ووضعوا ملصقات مثل "أحب الجيش الإسرائيلي" على الواجهة، وفقًا لتصوير كاميرات المراقبة.
أقامت السفارة حفل رفع العلم في سبتمبر/أيلول المنصرم، عقب اعتراف لندن بدولة فلسطين. ورغم هذا التغيير في الوضع، لم تُطبّق أي تحسينات جوهرية على الإجراءات الأمنية، مما أثار مخاوف الموظفين. أُعلن عن مظاهرة ثانية على وسائل التواصل الاجتماعي يوم الجمعة، داعيةً إلى اتخاذ إجراءات مباشرة "ضد الكارهين"، باستخدام الأعلام ومكبرات الصوت.
في عام 2023، عندما كانت لا تزال بعثة دبلوماسية، أبلغت البعثة الفلسطينية عن عدة هجمات، بما في ذلك أعمال تخريب وحتى تهديدات بالقتل، مُعربةً عن أسفها لعدم وجود حماية شرطية كافية. في حين أن بعض السفارات في لندن تستفيد من تعزيزات أمنية - مثل سفارة إسرائيل - إلا أن السفارة الفلسطينية تفتقر إلى وجود شرطي دائم، على الرغم من التوترات المستمرة في الشرق الأوسط.
مع ذلك، تُصرّح شرطة العاصمة بأنها "تأخذ أمن البعثات الدبلوماسية على محمل الجد" وتؤكد أن الإجراءات "تُعاد تقييمها باستمرار" وفقًا لمستوى الخطر.