- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- نتنياهو: "المرحلة الثانية في غزة تتطلب نزع سلاح حماس بشكل كامل"
نتنياهو: "المرحلة الثانية في غزة تتطلب نزع سلاح حماس بشكل كامل"
نتنياهو تطرق في مقابلات خارج البلاد للانتقال للمرحلة التالية في القتال في القطاع • بالإضافة إلى ذلك رفض الادعاءات بوجود تماثل بين عنف المستوطنين وبما وصفه "الإرهاب الفلسطيني"•


تطرق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الليلة (الأربعاء) في مقابلة مع فوكس نيوز إلى إمكانية الانتقال إلى المرحلة الثانية من القتال في غزة، وأوضح أن الشرط الأساسي لذلك هو نزع سلاح حماس. وبحسب قوله، يعمل في القطاع حالياً نحو 20 ألف عنصر من حماس مسلحين بأسلحة كلاشينكوف، ويمتلكون معًا حوالي 60 ألف قطعة سلاح، ويستخدمونها أيضًا ضد المدنيين في غزة الذين يعارضون استمرار حكمهم.
"هم يقتلون الكثير من الناس الذين لا يريدونهم"، قال نتنياهو. "نزع السلاح يعني أخذ كل الأسلحة منهم والتخلص منها، وأيضًا تفكيك مئات الكيلومترات من أنفاق الإرهاب التي لديهم. حماس ترفض فعل ذلك. إذا قامت حماس فعلاً بنزع سلاحها - أرى مستقبلاً آخر لغزة".
سُئل نتنياهو إن كان يؤمن بأن إسرائيل ستصل إلى المرحلة الثانية رغم رفض حماس التخلي عن أسلحتها، فأجاب: "سنعطي ذلك فرصة، إذا حدث ذلك بالطريقة السهلة - ممتاز، وإن لم يحدث - فسيحدث بطريقة أخرى".
عنف المستوطنين
فيما يتعلق بعنف المستوطنين، قال رئيس الحكومة الإسرائيلية إن الحديث يدور عن ظاهرة يتم تضخيمها بما يتجاوز حجمها الحقيقي. وأوضح أن الأمر يتعلق بحوالي 70 فتى، ليسوا من سكان الضفة الغربية، ويأتون "من بيوت محطمة". ومع ذلك شدد قائلاً: "إذا كانوا يحرقون بيوتاً - لا يمكنني قبول ذلك". ورفض نتنياهو المقارنة بين هذا العنف وبين ما وصفه "الإرهاب الفلسطيني" : "لا توجد تماثل بينهم وبين آلاف محاولات الإرهاب".
إيران
بخصوص إيران، قال نتنياهو إن طهران تحاول إعادة تأهيل برنامجها للصواريخ الباليستية وبرنامجها النووي. وأضاف أن ترامب تصرف بحكمة عندما حذّر إيران من العودة إلى هذا النشاط. وقال: "لا يجب أن يكون لديهم تخصيب".
عندما سُئل ما إذا كانت إيران توسع نشاط إنتاج الصواريخ، أجاب: "إنهم يعودون للإنتاج". وبالنسبة للنووي أضاف: "أعتقد أنهم يحاولون، لست متأكدًا من أنهم قرروا تجاوز الخط، جزئيًا بسبب تحذيرات ترامب وما مروا به قبل أقل من عام".
اتفاقيات إبراهام
عن الاتفاقيات قال نتنياهو إنه توجد إمكانية لتوسيعها: "حزب الله لم يعد كما كان، وكذلك الحوثيون، حماس وإيران. آمل أن نتمكن من فعل ذلك مع السعوديين وكذلك مع دول عربية خارج الشرق الأوسط".
عفو؟
في إشارته إلى محاكمته الشخصية، قال نتنياهو: "أنا في المحكمة منذ عشر سنوات. ترامب كان محقًا عندما طلب عفوًا". ووفقًا له، فإن التهم الموجهة إليه سخيفة: "يقولون إنني تلقيت رشوة - تغطية إعلامية إيجابية من موقع ذو أهمية متدنية. قبل عامين، تم تحديد أنني لم أتلق تغطية إيجابية بل تغطية سيئة. المحاكمة أيضًا على أن ابني تلقى دمى من أكس باني وأنني تلقيت سيجارًا".
سوريا
وفيما يتعلق بسوريا، قال نتنياهو إنه يعتقد أن ترامب يريد "منح الإدارة الجديدة هناك فرصة"، لكنه أشار إلى أنه بعد نحو عام من تشكيلها، أُقيم عرض عسكري، قال إن نحو نصف القوات المشاركة فيه كانوا من الجهاديين. وأضاف: "نجري محادثات مع الإدارة الأمريكية".
في مقابلة أخرى مع Newsmax سُئل نتنياهو لماذا اعترف بأرض الصومال ولماذا في هذا التوقيت تحديدًا؟ فأجاب: "في أرض الصومال هناك ستة ملايين مواطن، مسلمون معتدلون، يريدون الانضمام إلى اتفاقيات أبراهيم وأنا أعتقد أن هذا أمر جيد جدًا. هم ديمقراطيون، وهناك انتخابات هناك. في المقابل، في الصومال هناك إرهابيون من حركة الشباب ولم تُجرَ فيها انتخابات منذ عشرات السنين. إذًا لماذا لا ندعم دولة ديمقراطية مسلمة معتدلة تريد الانضمام إلى اتفاقيات أبراهيم؟".