- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- القوة الدولية في غزة : 3 دول تنضم واحتمال مشاركة روسيا
القوة الدولية في غزة : 3 دول تنضم واحتمال مشاركة روسيا
"إندونيسيا من بين الدول المشاركة، وأذربيجان غير مؤكدة… القوة متعددة الجنسيات تستعد لدخول غزة بعد أسابيع"


أفادت مصادر رسمية إسرائيلية أن ثلاث دول وافقت على إرسال قوات إلى القوة الدولية للسلام في قطاع غزة (ISF)، وذلك استجابةً لطلب الولايات المتحدة ضمن المرحلة الثانية من خطة ترامب المكوّنة من 20 نقطة. من بين هذه الدول إندونيسيا، بينما تظل مشاركة أذربيجان غير مؤكدة بسبب ضغوط تركية.
ووفقا لموقع "واينت" ، جاء في اجتماع الكابنيت الأخير قبل سفر رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو إلى واشنطن أن المرحلة الثانية من الخطة تتطلب أسابيع إضافية من الإعداد اللوجستي لتشكيل القوة متعددة الجنسيات قبل دخولها إلى غزة، بما في ذلك تجميع القوات وتنسيق المعدات والعمليات.
وقال مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى:"الموضوع الآن هو المرحلة الثانية، وما سيكون عليه القوة متعددة الجنسيات. تركيا لن تشارك ولن نفرض أي دولة غير مرغوبة علينا".
وأضاف المسؤول أن هناك شكوكًا كبيرة في قدرة القوة الدولية على نزع سلاح حركة حماس بالكامل، إلا أن إسرائيل ترى ضرورة منحها فرصة للتدخل والمساهمة في استقرار القطاع.
وبخصوص الوضع الإقليمي، أشار المصدر إلى أن روسيا يمكن أن تكون عاملًا مضادًا لتركيا وربما تشارك في القوة الدولية، لكن التوترات الداخلية في سوريا تحد من فعالية أي تدخل روسي محتمل. بينما تواجه الحكومة اللبنانية صعوبات كبيرة في تفكيك حزب الله، مع اقتراب انتهاء الموعد النهائي للمرحلة الأولى من تفكيك الأسلحة داخل لبنان.
وفيما يتعلق بالتهديدات العسكرية، أضاف المسؤول أن حركة حماس لا تزال تعزز قدراتها المسلحة، فيما تواصل إيران زيادة إنتاج الصواريخ الباليستية، ما يرفع من مستوى القلق في إسرائيل بشأن استقرار المنطقة.
وكانت المرحلة الأولى من خطة ترامب تهدف إلى توسيع اتفاقيات أبراهام وتعزيز الاستقرار بعد الحرب واستعادة الأسرى، بينما تركز المرحلة الثانية على نشر القوة الدولية لمراقبة وقف إطلاق النار وضمان الأمن في قطاع غزة.
الخطوة تأتي في وقت يزداد فيه التوتر الإقليمي، مع مراقبة إسرائيلية دقيقة للتطورات في سوريا ولبنان، والتحضيرات لأي سيناريو محتمل قد يهدد الأمن القومي للبلاد، بما في ذلك احتمال مشاركة روسيا كعامل متوازن ضد التأثير التركي.