- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- فرنسا: سيرج كلارسفيلد يقترح أن يقود إيمانويل ماكرون مظاهرة ضد معاداة السامية
فرنسا: سيرج كلارسفيلد يقترح أن يقود إيمانويل ماكرون مظاهرة ضد معاداة السامية
"كلارسفيلد أن يقود رئيس الجمهورية مظاهرةً حاشدةً ضد معاداة السامية، والتي يُمكن أن تُقام في 27 يناير/كانون الثاني الوشيك، وهو اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة".


كشف أرنو كلارسفيلد عن مبادرةٍ يقودها والده، سيرج كلارسفيلد، رئيس جمعية أبناء وبنات المُرحّلين اليهود من فرنسا، وشخصيةٍ محوريةٍ في النضال من أجل إحياء ذكرى المحرقة، في منشورٍعلى منصة"إكس"، "أن يقود رئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون مظاهرةً حاشدةً ضد معاداة السامية، والتي يُمكن أن تُقام في 27 يناير/كانون الثاني الوشيك، وهو اليوم الدولي لإحياء ذكرى المحرقة".
يحمل اختيار هذا التاريخ دلالةً رمزيةً بالغة الأهمية، إذ يُصادف 27 يناير/كانون الثاني ذكرى تحرير معسكر أوشفيتز-بيركيناو، وهو يومٌ مُخصّصٌ لإحياء ذكرى ضحايا المحرقة ومكافحة معاداة السامية. من خلال اقتراح تعبئة وطنية لهذه المناسبة، يهدف سيرج كلارسفيلد إلى وضع هذا الكفاح ضمن سياق متصل من التذكير والقيم الجمهورية، في وقت تشهد فيه الأعمال المعادية للسامية عودة مقلقة في فرنسا.
ووفقًا لأرنو كلارسفيلد، "أشار قصر الإليزيه إلى أنه أخذ هذا الاقتراح بعين الاعتبار". كما أكد مجددًا أن الرئيس جعل مكافحة معاداة السامية "سمة بارزة في أفعاله"، واصفًا هذه الظاهرة بأنها "آفة بشعة" ذات "أوجه متعددة"، وتتزايد بشكل واضح.
كرس سيرج كلارسفيلد، الذي اعتُقل والده، أرنو كلارسفيلد، على يد الجستابو عام 1943 ثم قُتل في أوشفيتز، حياته للدفاع عن ذكرى اليهود المُرحّلين من فرنسا وملاحقة مجرمي الحرب النازيين، إلى جانب زوجته، بيات كلارسفيلد. من خلال هذا النهج، يدعو الآن إلى توجيه رسالة سياسية قوية، تتجسد على أعلى مستوى في الدولة، في مواجهة كراهية يعتبرها غير متوافقة مع القيم الجمهورية.