- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- الدولة الأوروبية غير المتوقعة التي ترغب في إرسال جنود إلى غزة
الدولة الأوروبية غير المتوقعة التي ترغب في إرسال جنود إلى غزة
التقدير: ولاية القوة ستكون أقرب إلى "قوة حفظ سلام" وأقل انخراطًا في نزع السلاح من القطاع.

كشفت مصادر مطلعة لـ i24NEWS أن إيطاليا تُجري مباحثات حول إمكانية إرسال قوات للمشاركة في القوة متعددة الجنسيات (ISF) المزمع نشرها في قطاع غزة، لتكون أول دولة أوروبية تبحث بجدية الانضمام إلى هذا التشكيل الأمني.
وبحسب المصادر، تُعقد خلال الأيام الأخيرة اجتماعات مكثفة في مقر القيادة الأمريكية في كريات غات (CMCC) لوضع الإطار النهائي لعمل القوة، بما في ذلك تفويضها، وصلاحياتها، وسلسلة القيادة، وتعليمات إطلاق النار. ولن يُحسم عدد الدول المشاركة قبل الانتهاء من تحديد تلك الصلاحيات.
وتشير تقديرات عدة مصادر إلى أن التفويض المتوقع للقوة لن يشمل نزع سلاح حركة حماس بشكل مباشر، بل سيقتصر على أداء دور "قوة حفظ سلام" إلى جانب تدمير البنى التحتية العسكرية دون الانخراط في مواجهة مباشرة مع عناصر الحركة.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بحسب أحد المصادر، يرغب في الإعلان عن تشكيل القوة والدول المشاركة فيها قبل عيد الميلاد، أو مطلع العام المقبل كحد أقصى.
وفي سياق متصل، يبدو أن رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير لن يكون ضمن "مجلس السلام" (BOP) الذي يعتزم ترامب الإعلان عنه قريبًا، وفق ما أكده مصدران مطلعان. وذكرت فايننشيال تايمز أن استبعاد بلير يعود إلى رفض دول عربية وإسلامية لدوره في حرب العراق عام 2003.
كما لا يزال غير واضح ما إذا كان بلير سيتولى رئاسة هيئة "الإدارة" التي ستقع بين مجلس السلام و"حكومة التكنوقراط" التي يخطط ترامب لتشكيلها لإدارة غزة قبل نهاية العام. وتشير تقارير إلى أن الدبلوماسي الأممي السابق نيكولاي ملادينوف يُعتبر أحد أبرز المرشحين لقيادة هذا الجهاز.
