- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- هل يسعى رئيس المخابرات السابق وابن خال بشار الأسد لزعزعة الاستقرار في سوريا؟
هل يسعى رئيس المخابرات السابق وابن خال بشار الأسد لزعزعة الاستقرار في سوريا؟
يسعى حسن ومخلوف حثيثاً للسيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض شُيدت عند الساحل السوري قرب نهاية حكم الأسد، بالإضافة إلى مخابئ أسلحة.


ذكرت وكالة "رويترز" في تقريق لها، اليوم الجمعة، أن "اثنين كانا من أقرب رجال بشارالأسد، وهما اللواء كمال حسن وابن خاله الملياردير رامي مخلوف، يحاولان تشكيل ميليشيات في الساحل السوري ولبنان، تضم أفراداً من الطائفة العلوية التي تنتمي لها عائلة الأسد. ويمول الرجلان وفصائل أخرى تتنافس على النفوذ أكثر من 50 ألف مقاتل أملاً في كسب ولائهم".
ونقلت الوكالة عن ضابطين ومحافظ إحدى المحافظات السورية تأكيدهم وجود غرف القيادة السرية التي تظهر تفاصيلها في صور اطلعت عليها "رويترز". ويسعى حسن ومخلوف حثيثاً للسيطرة على شبكة من 14 غرفة قيادة تحت الأرض شُيدت عند الساحل السوري قرب نهاية حكم الأسد، بالإضافة إلى مخابئ أسلحة.
وكشف التحقيق، أنا"الاثنين، كانا ذات يوم من أقرب رجال الرئيس السوري السابق بشار الأسد وفرا من سوريا بعد سقوطه، ينفقان ملايين الدولارات على عشرات الآلاف من المقاتلين المحتملين، أملاً في إشعال احتجاجات ضد الحكومة الجديدة واستعادة بعض ما فقدوه من نفوذ". وقال 4 أشخاص مقربين من العائلة إن الأسد، الذي فر إلى روسيا في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024، استسلم إلى حد كبير لفكرة العيش في المنفى بموسكو، لكن شخصيات بارزة أخرى في دائرته المقربة، بينهم شقيقه، لم تتقبل فكرة فقدان السلطة، وقال الأشخاص الأربعة إن ماهر، شقيق الأسد المقيم أيضاً في موسكو ولا يزال يحتفظ بولاء آلاف الجنود السابقين، لم يقدم بعد أموالاً أو يوجه أي أوامر.