- i24NEWS
- علوم وتكنولوجيا
- تقرير: واشنطن تطلب من شركة "بايت دانس" الصينية بيع "تيك توك" أو مواجهة حظره
تقرير: واشنطن تطلب من شركة "بايت دانس" الصينية بيع "تيك توك" أو مواجهة حظره
جاء الإنذار النهائي لـ"تيك توك" من الوكالة الأميركية المكلفة تقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي
طلبت الحكومة الأميركية من شركة "بايت دانس" ومقرها الصين بيع أسهمها في تطبيق "تيك توك" الواسع الانتشار أو مواجهة حظره في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأربعاء.
تأتي تلك المطالبة على وقع زخم سياسي في الولايات المتحدة في أعقاب تقديم الحزبين الرئيسيين مشروع قانون "يسمح للرئيس جو بايدن بحظر "تيك توك"، وفق ما أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان لا سيما على وقع تصاعد القلق من عمليات تجسس صينية في الولايات المتحدة في وقت سابق من هذا العام بعد إسقاط منطاد صيني في المجال الجوي الأميركي.
وأضاف سوليفان "سيمكّن مشروع القانون حكومة الولايات المتحدة من منع بعض الحكومات الأجنبية من استغلال خدمات التكنولوجيا (...) بطريقة تشكل خطرا على البيانات الحساسة للأميركيين وعلى أمننا القومي".
كما اتخذت القوى الغربية وبينها الاتحاد الأوروبي موقفا حازما في أعقاب الولايات المتحدة من التطبيق على خلفية مخاوف من إساءة استخدام بيانات المستخدمين من قبل المسؤولين الصينيين. بينما من الطرف الآخر للمعادلة، يعتبر نشطاء أن الحظر يشكل اعتداءً على حرية التعبير ويضيّق الخناق على تصدير الثقافة والقيم الأميركية إلى مستخدمي "تيك توك" في جميع أنحاء العالم.
وتعد مشاريع القوانين المتشددة ضد الصين من الأمور النادرة التي تحظى بدعم الحزبين في الكونغرس، حيث يهيمن الجمهوريون في مجلس النواب والديموقراطيون في مجلس الشيوخ.
يتمتع "تيك توك" بشعبية كبيرة وفق مالكيه إذ "لديه أكثر من مليار مستخدم في جميع أنحاء العالم بينهم أكثر من 100 مليون في الولايات المتحدة".
وبحسب الصحيفة فقد جاء الإنذار النهائي ل"تيك توك" من الوكالة الأميركية المكلفة تقييم المخاطر التي تمثلها الاستثمارات الأجنبية على الأمن القومي فيما ينفي "تيك توك" باستمرار مشاركة بياناته مع الحكومة الصينية، ويقول إنه يتعاون مع الولايات المتحدة منذ نحو عامين لمعالجة مخاوف الأمن القومي لديها.
ورفض المسؤولون الأميركيون وكذلك "تيك توك" التعليق على التقرير.