- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- الجيش الإسرائيلي ينفذ غارة تستهدف قائدًا في دائرة العمليات في منطقة رفح
الجيش الإسرائيلي ينفذ غارة تستهدف قائدًا في دائرة العمليات في منطقة رفح
وفقا لبيان الجيش فإن المستهدف محمد أبو حسنة كان مسؤولا عن غرفة العمليات الاستخبارية التي كان هدفها تقديم تقارير عن قوات الجيش الإسرائيلي استعدادًا لشن هجمات ضدها
أعلن الجيش الإسرائيلي والشاباك عن تنفيذ غارة جوية الأربعاء استهدفت قائدا في دائرة العمليات في منطقة رفح باستخدام معلومات استخباراتية دقيقة من المخابرات العسكرية والشاباك، حيث تدور حرب طاحنة منذ 159 يوما عقب هجوم حماس المباغت على بلدات الغلاف الحدودية في أسوأ هجوم عرفته البلاد.
ووفقا لبيان الجيش فقد كان الشخص المستهدف هو محمد أبو حسنة الناشط في مختلف وحدات حماس، حيث كان على اتصال مع نشطاء حماس الميدانيين وقام بتفعيلهم. ويضيف البيان أن أبو حسنة كان مسؤولا عن غرفة العمليات الاستخبارية التي كان هدفها تقديم تقارير عن قوات الجيش الإسرائيلي استعدادًا لشن هجمات ضدها.
ويتهم الجيش الإسرائيلي أبو حسنة بالانخراط في منظومة الإسناد القتالي التابع للجناح العسكري لحماس، وقد شارك في الاستيلاء على معدات المساعدات الإنسانية وتوزيعها على نشطاء حماس. وجاء أيضا أن القضاء على أبو حسنة يضر بشكل كبير بعمل مختلف وحدات حماس في رفح.
في المقابل، فقد أعلنت الأونروا مقتل أحد موظفيها في غارة إسرائيلية على أكبر مستودعاتها في رفح. ووفقا لموقع وفا فقد قالت الوكالة في بيان "قُتل موظف واحد على الأقل من موظفي الأونروا وأصيب 22 آخرون عندما قصفت القوات الإسرائيلية مركزا لتوزيع المواد الغذائية في الجزء الشرقي من مدينة رفح جنوب قطاع غزة".
وأفادت مصادر محلية بمقتل 5 أشخاص وإصابة آخرين في قصف طيران الاحتلال لمقر توزيع مساعدات الأونروا وسط مدينة رفح، وهم: عماد محمود خميس صيدم (50 عاما)، ومحمد عبد الحليم محمد أبو حسنة (39 عاما)، وحسني يوسف موسى أبو جزر (42 عاما) وثلاثتهم من رفح، والفتى مسعد حسن لطفي البيشاوي (15 عاما) نازح من مدينة غزة، وأكرم خالد يوسف أبو سبلة (27 عاما) نازح من حي الصبرة في مدينة غزة.
ودعا المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني إلى ضرورة إجراء تحقيق مستقل في الحادثة التي اعتبرها انتهاكا للقانون الدولي. علما أن المستويات الأمنية والسياسية في إسرائيل تعتبر الأونروا طرفا غير موضوعي في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني بل ويسهم في تعميق حالة اللجوء الفلسطيني وسط دعوات إلى تفكيك المنظمة التي فقدت نزاهتها .