- i24NEWS
- الحرب في إسرائيل
- أمل كلوني لعبت دوراً رئيسياً بإصدار أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو والسنوار
أمل كلوني لعبت دوراً رئيسياً بإصدار أوامر الاعتقال الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية بحق نتنياهو والسنوار
المحامية كلوني لبنانية الأصل زوجة النجم العالمي جورج كلوني كانت ضمن لجنة الخبراء القانونيين الذين استشارتهم المحكمة


اختيرت آمل كلوني زوجة النجم العالمي جورج كلوني من بين الخبراء القانونيين الذين قدموا المشورة للمحكمة الجنائية الدولية حول طلب إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت وكل من قادة حماس يحيى السنوار ومحمد الضيف وإسماعيل هنية.
من جانبه أكد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الاثنين لـ"سي ان ان" أن المحكمة تسعى للحصول على أوامر قضائية بتهم "ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية" المرتبطة بالصراع المستمر في غزة.
ويواجه السنوار إجراءات قضائية بسبب هجمات السابع من أكتوبر في جنوب إسرائيل، في حين أن نتنياهو مطلوب للاعتقال بسبب الغارات الإسرائيلية في غزة، وهذه هي المرة الأولى التي تستهدف بها المحكمة الجنائية الدولية قائد دولة حليفة للولايات المتحدة.
وفي بيان صدر بعد وقت قصير من ظهور الخبر عن أوامر الاعتقال، قال خان إنه "ممتن للنصيحة" التي قدمتها له لجنة من الخبراء، والتي ضمت كلوني.
https://x.com/i/web/status/1792550040994541732
This post can't be displayed because social networks cookies have been deactivated. You can activate them by clicking .
وأدلت كلوني بتصريح بصدد المشورة التي قدمتها جاء فيها: "على الرغم من خلفياتنا الشخصية المتنوعة، إلا أن استنتاجاتنا القانونية تحظى بالإجماع. وقد قررنا بالإجماع أن المحكمة مختصة بالنظر في الجرائم المرتكبة في فلسطين وعلى أيدي مواطنين فلسطينيين. نخلص بالإجماع إلى أن هناك أساسًا معقولًا للاعتقاد بأن قادة حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف وإسماعيل هنية قد ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك احتجاز الرهائن والقتل وجرائم العنف الجنسي. ونخلص بالإجماع إلى أن هناك سببا معقولا للافتراض بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك التجويع كوسيلة من وسائل الحرب والقتل والاضطهاد والإبادة.
لقد خدمت في هذه اللجنة لأنني أؤمن بسيادة القانون والحاجة إلى حماية حياة المواطنين. تم تطوير قانون حماية المدنيين في الحرب منذ أكثر من 100 عام، وهو ينطبق على كل دولة في العالم بغض النظر عن أسباب النزاع. باعتباري محاميًة في مجال حقوق الإنسان، لن أقبل أبدًا أن تكون حياة طفل أقل قيمة من حياة طفل آخر. ولا أقبل أن يكون كل صراع خارج نطاق القانون، ولا أن يكون كل مجرم فوق القانون. ولذلك فإنني أؤيد الخطوة التاريخية التي اتخذها المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتحقيق العدالة لضحايا الفظائع في إسرائيل وفلسطين".
كلوني اللبنانية الأصل محامية شهيرة عالميًا في مجال حقوق الإنسان، وعملت في عدد من الصراعات العالمية الخطيرة. وهي متزوجة من الممثل الأمريكي جورج كلوني منذ عام 2014.
ووفقا لملفها كمستشارة خاصة في موقع المحكمة الجنائية الدولية"مثلت كلوني ضحايا داعش في المحاكمات الثلاث الوحيدة في العالم التي أدين فيها أعضاء داعش بارتكاب جرائم إبادة جماعية وفي خمس محاكمات أخرى أدانت أعضاء داعش بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية".