البوليساريو تتهم تحالف "المغرب وإسرائيل" باستهداف "حقوق شعبنا والأمن والاستقرار في المنطقة"
غالي:"العدو لا زال يحشد تحالفاته، ذات الأجندات المشبوهة، لمحاولة التأثير على كفاح شعبنا ومقاومته وصموده"
بعد أن بعد فقد رئيس البوليساريو دعم كينيا لجبهته، عاد ليتهم التحاف "المغربي الإسرائيلي" باستهداف "ليس فقط حقوق شعبنا المشروعة في الحرية والاستقلال، ولكن الأمن والسلم والاستقرار في كامل المنطقة من خلال تدفق المخدرات وتشجيع عصابات الجريمة المنظمة"
جاءت تصريحات إبراهيم غالي خلال إشرافه على "تنصيب اللجنة التحضيرية للمؤتمر السادس عشر للجبهة" حيث أشار إلى أن "المغرب نسف اتفاق وقف إطلاق النار"، رغم أن جبهته هي التي أعلنت تنصلها من الاتفاق، بعد تحرير الجيش المغربي لمعبر الكركرات يوم 13 نوفمبر/تشرين الثاني من عام 2020.
ولفت غالي إلى أن "العدو لا زال يحشد تحالفاته، ذات الأجندات المشبوهة، لمحاولة التأثير على كفاح شعبنا ومقاومته وصموده، وعلى عدة محاور، خارجية وداخلية، بأخبث الأساليب والمؤامرات، لضرب المعنويات والمحاولة المستمرة لزرع الشقاق واستهداف شرعية وتمثيلية الجبهة الشعبية ومكانة الدولة الصحراوية في إفريقيا والعالم."
ويأتي هذا التصريح بعد الزيارة "الفاشلة" التي قام بها إبراهيم غالي إلى كينيا من أجل حضور حفل تنصيب ويليام صاموي روتو رئيسا للبلاد، باعتبار أن كينيا من الدول التي تعترف بجبهة البوليساريو، قبل أن يُعلن رئيسها الجديد في ذات يوم حضور إبراهيم غالي، عن تغيير موقف بلاده من قضية الصحراء، إلى موقف محايد يدعو لحل النزاع عبر الأمم المتحدة، وهو ما يعني أن الجبهة فقدت دعم كينيا بشكل رسمي.