- i24NEWS
- الشرق الأوسط
- النمسا: "مقاطعة ’يوروفيجن’ بسبب إسرائيل تضر بميزانية دورة العام الوشيك في فيينا، لكن العرض نفسه لن يتأثر"
النمسا: "مقاطعة ’يوروفيجن’ بسبب إسرائيل تضر بميزانية دورة العام الوشيك في فيينا، لكن العرض نفسه لن يتأثر"
"مقاطعة 4 دول لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) للغناء بسبب مشاركة إسرائيل، قد تقلل من ميزانية دورة العام المقبل في فيينا، لكن العرض نفسه لن يتأثر.


عقب تصويت سري ومتوتر في مجلس اتحاد البث الأوروبي (EBU)، أمس الخميس، في جنيف، والذي تناول التغييرات في قوانين اليوروفيجن ومشاركة إسرائيل، تقرر في النهاية أن القوانين الجديدة قد تم اعتمادها، وبالتالي إسرائيل لن تُقصى من المسابقة في عام 2026، وقالت هيئة الإذاعة والتلفزيون النمساوية (ORF)، اليوم الجمعة، إن "مقاطعة 4 دول لمسابقة الأغنية الأوروبية (يوروفيجن) للغناء بسبب مشاركة إسرائيل، قد تقلل من ميزانية دورة العام المقبل في فيينا، لكن العرض نفسه لن يتأثر.
قال فايسمان لإذاعة الهيئة: "لن يتأثر العرض بأي شكل من الأشكال"، موضحاً أن المنسحبين لا يزال أمامهم وقت حتى منتصف ديسمبر الجاري، لتغيير رأيهم.
وسمحت هيئات البث الوطنية، التي تشكل اتحاد البث الأوروبي، في اجتماع الخميس، لإسرائيل بالمشاركة في المسابقة القادمة التي تعقد في مايو، ودفع ذلك إسبانيا وهولندا وإيرلندا وسلوفينيا إلى إعلان الانسحاب؛ بسبب الحرب على غزة، ما زج بالمسابقة في واحدة من أكبر الخلافات على الإطلاق.
وكانت دول إسبانيا، وهولندا، وإيرلندا، وسلوفينيا قد أعلنت مقاطعة مسابقة الأغنية الأوروبية Eurovision (يوروفيجن)، المقررة العام المقبل، بعد السماح لإسرائيل بالمشاركة.
ووفقا لموقع المسابقة الإلكتروني، تعتبر إسبانيا واحدة من 5 دول قدمت هيئات البث فيها أكبر مساهمة مالية لتنظيم المسابقة.
وتعد إيرلندا أيضاً من الدول المهمة في المسابقة، وفازت بها 7 مرات، وهو رقم قياسي، بالتساوي مع السويد.
وأضاف فايسمان: "عموماً، سيكون هناك بالطبع عبء مالي إذا لم تشارك عدة دول، لكننا أخذنا ذلك في الاعتبار بالفعل... ويؤثر هذا بشكل أساسي على اتحاد البث الأوروبي الذي أخذ ذلك في الحسبان فعلاً في ميزانيته".
وتابع: "لا أرى أن هذا الأمر يمثل مشكلة في فيينا، وحتى لو كان هناك نقص قليل، سنكون قادرين على تعويضه".