جبهة البوليساريو

"في المقابل، تواجه هذه الاستراتيجية رفضا من جبهة البوليساريو ومنظمات مرتبطة بها في بلجيكا وفرنسا ولندن، حيث تهدد جمعيات غير حكومية بمقاضاة الشركات الأوروبية المستثمرة في الصحراء"

البشير مصطفى السيد: "الحكومة الجزائرية لا ترغب في تصعيد الحرب مع المغرب إلى مستوى قد يضر بمصالحها"، معربا عن استيائه من "رفض الجزائر تزويد البوليساريو بالأسلحة"

تقرير"اعترافات عدد من الدول الغربية بسيادة المغرب على الصحراء، وعلى رأسها الولايات المتحدة وإسبانيا، أحدثت إرباكا للدبلوماسية الجزائرية التي ظلت لعقود تراهن على تثبيت الوضع القائم في هذا النزاع"

المتحدث باسم الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية“أي حضور محتمل لهذا الكيان في الاجتماع الوزاري بين الاتحاد الأوروبي والاتحاد الإفريقي لا يؤثر بأي شكل من الأشكال على هذا الموقف”.

جبهة البوليساريو"أي مستثمر أو سائح أجنبي في الصحراء يُعرض حياته للخطر، ويهدد سكان الأقاليم الجنوبية للمغرب بعدم التعامل مع الأجانب هذا ليس سياقا سياحيا، بل سياق حرب".

شهدت مخيمات تندوف "إنزالا كثيفا لعدد من قطاع الطرق والمجرمين التابعين لإحدى عصابات تهريب المخدرات"، مبرزا أنها "قامت بالهجوم على عناصر تابعة لعصابة أخرى، في إطار تصفية الحسابات بين العصابتين"

"ورد في سلسلة من الوثائق السرية الصادرة عن الأجهزة السورية، والتي أصبحت اليوم بحوزة الحكومة الانتقالية إلى تعاون منظم بين البوليساريو وحزب الله اللباني والنظام السوري، بدعم خفي من الجزائر".

"لا يزال العدد الدقيق لضحايا هذا الهجوم غير مؤكد، لكنه قد يتراوح بين ستة إلى ثمانية مقاتلين. عادةً، تحمل مركبات البوليساريو، التي تُستخدم لشن هجمات ضد الجيش المغربي، ما يصل إلى أربعة أشخاص".

هل هو استمرارٌ لنهج التصعيد الجزائري اتجاه المغرب؟، أم أن قصر المرادية يخفي السبب إلى حين؟، ولماذا لم يطالب المغرب بتوضيحات من الجزائر؟، وهل ترد الرباط بالمثل قد يزيد من حدة الأزمة؟.

“الموقف المغربي كان ولا يزال واضحا: لا حل خارج إطار مبادرة الحكم الذاتي، ولا مفاوضات دون إشراك الجزائر باعتبارها الطرف الرئيسي في النزاع، كما أن العودة إلى اتفاق وقف إطلاق النار ضرورية لإنجاح أي مسار

البشير مصطفى السيد، شقيق مؤسس البوليساريو، "الجزائر لا ترغب في أن تصل في دعمها للجبهة إلى حد الوصول إلى الحرب مع المغرب، وأنها تخدم مصالحها الخاصة فقط في هذه القضية".

أعلنت موريتانيا عن جاهزيتها بشأن تهديدات جبهة البوليساريو التي توعدت بمهاجمة نواكشط وحرق المنطقة بلهيب الحرب، وأكدت أنها مارست حقها السيادي بشكل مطلق وقبلت بفتح معبر حدودي جديد مع المغرب.

القيادي في جبهة البوليساريو البشير مصطفى السيد:"منح نواكشط الضوء الاخضر للمشروع ستصلح الحدود الصحراوية ستصبح حدودا مغربية. وهذا من شأنه أن يورط موريتانيا في حرب".

ذكرت الشبكة أن "84 شخصا في عداد المفقودين، وأكثر من 140 صحراويا تم اختطافهم وتعذيبهم حتى الموت على يد قادة البوليساريو بالتواطؤ مع الجزائر في مراكز اعتقال سرية، في التراب الجزائري"

ولد منيح"الطايع كان يرى أن استمرار الوضع الراهن هو الخيار الأفضل لضمان استقرار النظام في موريتانيا"، مشيرا إلى أن "أي تسوية بين المغرب والبوليساريو قد تُضعف المبرر السياسي لحكمه العسكري".

تشير التقارير إلى "تورط البوليساريو في أنشطة مشبوهة، بما في ذلك ارتباطها بجماعات إرهابية تنشط في منطقة الساحل، بالإضافة إلى تلقيها الدعم من إيران والجزائر".

مع عودة دونالد ترامب إلى السلطة في الولايات المتحدة، يلوح في الأفق فصل جديد للمغرب حيث يرتقب أن تسير دول أخرى على خطى واشنطن وتدعم مغربية الصحراء.

رومينيو بيريرا:"المخطط المغربي للحكم الذاتي في الصحراء يرتكز على مبادئ الحوار والقانون الدولي، ومن شأنه أن يسهم في تعزيز رفاه السكان المعنيين"

في بداية الأمر قرر قرابة 70 مسلحا التخلي عن زيهم العسكري والخروج من خدمة البوليساريو، والتحق بهم مساء يوم 15 يوليو/تموز الجاري 65 مسلحا من نفس الناحية، تلتها إعلانات متفرقة

حسب التقرير، فإن "حكومة لاريوخا تجاهلت 4 مرات طلبات المعلومات التي أرسلها مجلس الشفافية والحكامة الجيدة بشأن، تكلفة علاج إبراهيم غالي"

التصريحات تم رفضها من قبل الحزب الذي تترأسه دياز. وردت مصادر من تحالف اليسار المتطرف، سومار، قائلةً "لم تتلق أي شيء"

أثارت التقرير غضب جبهة البوليساريو، فيما التزمت الجبهة الصمت إزاء نتائج الاجتماع الأفريقي. واكتفت وكالتها الرسمية بالإعلان بطريقة مقتضبة عن انتهاء أعمال اجتماع الاتحاد الأفريقي.

قالت البوليساريو إن"الأمر يتعلق بمنقبين عن الذهب يحملون الجنسيتين المالية والموريتانية"ونفت انتماء المُستهدفين إلى صفوفها، وقالت إنهم كان "داخل خيمة" قبل أن تؤكد أنهم كانوا على متن "سيارة موريتانية"

قال الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني عمار سعيداني، إنه يتبنى الطرح المغربي من نزاع الصحراء ، ويعتبرها مغربية، متهما بالمقابل جبهة البوليساريو بـ"تبديد الأموال التي يحصلون عليها من الجزائر"